منوعات

خبير مناعة يحذر من الاستخدام المبكر للقاحات المضادة لكورونا

مع تجاوز الإصابات عالميًّا 18 مليونًا و727 ألفًا

فريق التحرير

أكد بروفيسور متخصص بأمراض المناعة، أن من الضروري استكمال اختبارات المرحلة الثالثة للقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد–19)، بمشاركة آلاف الأشخاص، قبل استخدامها على نطاق واسع، مشيرًا إلى أن أي فشل في اللقاح أو ظهور مشكلات في سلامته أو فاعليته، يمكن أن يؤدي إلى اتساع الحركة المناهضة للتلقيح، وتفشي أمراض خطيرة سبق أن تم القضاء عليها.

يأتي ذلك مع تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا عالميًّا 18 مليونًا و727 ألف حالة، فيما تخطت الوفيات 704 آلاف، في حين تم شفاء نحو 11 مليونًا و940 ألف حالة، وفقًا لمعطيات حديثة على موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني المتخصص برصد ضحايا كورونا في العالم.

وقال ياكوف بيركون البروفيسور المتخصص بأمراض المناعة: «صحيح أن هناك وباء، لكن يجب أن نتذكر أننا نلقح الأصحاء. وهذه ليست أدوية تجريبية، كالتي تختبر على مرضى السرطان المستعدين للمجازفة؛ لذلك يفضل أن تكون قد اختبرت على عدد كبير من الناس، ولم تظهر عندهم آثار جانبية، وإذا استخدمت في تلقيح الجميع، فيجب أن يكونوا جميعهم تحت المراقبة الطبية المباشرة خلال فترة زمنية معينة».

وبحسب «روسيا اليوم»، أضاف بيركون –وهو بروفيسور إسرائيلي– أنه «سعيد بنجاحات الزملاء الروس، ومع ذلك يجب استكمال المرحلة الثالثة للاختبارات التي تتضمن اختبار اللقاح على عشرات الآلاف لمعرفة كم منهم سيصابون بالمرض، من أجل تحديد فاعلية اللقاح».

ويشير بيركون إلى أنه إذا بدأ تلقيح المتطوعين في شهر مارس، ومضى على ذلك 3-4 أشهر، وهذه المدة غير كافية، ويقول: «مرحلة الاختبارات الثالثة هي بالضبط للتأكد من فاعلية اللقاح؛ حيث يكون الأطفال والمرضى ومن يعانون من بعض الأمراض، تحت المتابعة لفترة أطول. وإذا بدأت عملية التلقيح على نطاق واسع، يجب أن يخضع جميع الملقحين لمتابعة طبية مباشرة واعتبار هذه العملية ضمن اختبارات اللقاح واستمرار الدراسة».

وأضاف: «أي فشل في اللقاح أو ظهور مشكلات في سلامته أو فاعليته، يمكن أن يؤدي إلى اتساع الحركة المناهضة للتلقيح وتفشي أمراض خطيرة سبق أن تم القضاء عليها.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يوم 11 مارس الماضي بأنه «جائحة» أو «وباء عالمي»، مؤكدةً أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربةً عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

يُذكَر أن فيروس كورونا ظهر في الصين لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميًّا منتصف يناير الماضي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد