«تقييم شنغهاي» يمنح جامعة الملك عبدالعزيز المركز الأول عربيًّا

حققت جامعة الملك عبدالعزيز، إنجازًا جديدًا، بتصدرها أفضل الجامعات العربية والسعودية ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في تقييم شنغهاي.

وأوضحت الجامعة -عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل تويتر- أنها حققت المركز الأول عربيًّا ومحليًّا، وذلك ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم حسب تصنيف شنغهاي الدولي لعام 2019.

ويعد تقييم «شنغهاي رانكينغ كونسالتنسي» الأكثر صدقية في مجاله، ويعتمد على 6 معايير، من بينها عدد جوائز نوبل وميداليات فيلدز الممنوحة للأساتذة والطلّاب المتخرّجين من الجامعة، وعدد الباحثين الأوسع شهرة في مجالهم، وكذلك عدد الأبحاث المنشورة لأساتذة الجامعة في «ساينس» و«نيتشر».

وحسب تقييم شتغهاي، جاءت جامعة هارفارد في المركز الأول، وذلك للسنة السابعة عشرة على التوالي، ثم جامعة ستانفورد في المركز الثاني، وجامعة كامبردج في المركز الثالث، وجامعة إم آي تي في المركز الرابع، ثم بيركلي في المركز الخامس، وبرينستن في المركز السادس.

وكانت جامعة الملك عبدالعزيز قد حققت المركز الأول عربيًّا والـ186 عالميًّا حسب تصنيف «QS» البريطاني الصادر في يونيو الماضي، بينما جاءت في المركز الثاني عربيًّا والـ200 عالميًّا جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وفي المركز الثالث عربيًّا والـ244 عالميًّا، الجامعة الأمريكية في بيروت.

يذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز تأسست في عام 1387هـ/ 1967م بصفتها جامعة أهلية، هدفها نشر التعليم العالي في المنطقة الغربية من المملكة، وبدأت الجامعة عامها الدراسي الأول في عام (1388هـ- 1968م) بافتتاح برنامج الدراسة الإعدادية، وفي العام التالي مباشرة افتتحت أول كلية في الجامعة وهي كلية الاقتصاد والإدارة، وفي العام الذي يليه أنشئت كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
ثم صدر قرار مجلس الوزراء في عام 1391هـ بضم الجامعة إلى الدولة، وتحولت بذلك من جامعة أهلية إلى حكومية، ويبلغ عدد طلابها في الوقت الراهن (77095) طالبًا وطالبة.