أعلنت مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية أوبرا وينفري، عن كرهها يوم عيد الحب الموافق 14 فبراير من كل عام؛ وذلك بالتزامن مع بدء احتفالات العاشقين.
وتبلغ أوبرا وينفري من العمر 66 عامًا، وبلغت ثروتها عام 2003 مليار دولار، واحتلت المركز الثاني في تصنيف مجلة فوربس لعام 2005 ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم من بين 100 شخصية.
المذيعة الأمريكية كشفت عن سبب كرهها «عيد الحب» في مقال نشرته مجلة أمريكية بعنوان «ما أعرفه بالتأكيد»، قائلةً: «إن صديقًا قديمًا دمَّر لي ذلك اليوم في مخيلتي، ومن ذلك الحين يظل يوم 14 فبراير من كل عام له دلالة سلبية عندي».
وتابعت أوبرا في مقالها أن العديد من الأشخاص يعتبرون يوم عيد الحب أسعد أيامهم، بل ويستعدون ويخططون له جيدًا، لكني لا أفعل ذلك مذ كنت متسابقة شابة في مسابقة ملكة جمال أمريكا للسود».
وينفري ترثي حالها في عيد الحب
«بوبا لم يرسل لي أي شيء» كما أضافت وينفري: «يوم عيد الحب كانت الفتيات يتلقين الزهور والهدايا من محبيهن، لكن صديقي لم يفعل، وهو ما ترك علامة في قلبي آن ذاك، وتحطم».
وتابعت المذيعة الأمريكية في مقالها: «شعرت بالسوء حيال ذلك، وشكوت أمري إلى متسابقة كانت معي، لكنني بعدها وضعت هذه الحكمة في رأسي وقلت: أيتها الفتاة، إذا وضع رجلُك زهرة في عقلك، فلن تحتاجي إلى زهور تضعينها في مزهرية!».
يبدو أن وينفري لم تتلقَّ أي هدايا في عيد الحب.. تحكي مقدمة الحوارات الشهيرة في مقالها أنها عاشت علاقة لمدة 30 عامًا مع رجل الأعمال ستيدمان جراهام، لكنهما اتفقا على عدم تقديم أي هدايا لها في الكريسماس؛ لكونه شخصًا لا يجيد فن اختيار الهدايا.
موعد عيد الحب
ويحتفل العالم في كل عام، وتحديدًا يوم 14 فبراير، بيوم الحب أو عيد الحب أو عيد العشاق، نسبةً إلى القديس فالنتين؛ حيث يُعبِّر المحبون عن حبهم، بإرسال التهاني وحضور الحفلات، والتنزه في الأسواق.
وتختلف مظاهر احتفالات عيد الحب بين الدول العربية؛ ففي مصر، يحتفل المصريون بشراء الهدايا والورود باللون الأحمر، وهو أمر لا يختلف كثيرًا عن الاحتفال في المملكة المغربية، غير أن الناس يرونه احتفالًا شخصيًّا أكثر من كونه منسابة عامة.
اقرأ أيضًا: