الشابة التركية عائشة 
منوعات

بسبب زلزال تركيا.. نهاية مأساوية لشابة تركية قفزت من شرفة المنزل

فريق التحرير

عانت الشابة التركية عائشة جولهان جيلر، من اضطراب ما بعد الصدمة، بسبب أحلامها المتكررة عن الزلزال المدمر الذي وقع في بلادها الشهر الماضي، حتى إنها ما إن رأت في حلمها أن زلزالا جديدا، وقع في مدينة هاتاي التي تسكن فيها، لتسرع إلى الشرفة في محاولة للقفز منها.

إلى أن جاءت لحظة النهاية، حيث استيقظت الشابة التركية البالغة من العمر 38 عاما، وهي تصرخ من نومها ظنا أن هناك هزة أرضية جديدة، ضمن توابع الزلزال الذي حدث في فبراير الماضي، وخلف عنه عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، حيث كانت في حالة من الذعر، ولم يكن أمامها ألا أن تركض إلى شرفة الغرفة، لتقفز من الطابق الثاني.

وعلى الفور تم نقل الشابة إلى المستشفى، ورغم التدخلات للحاق بها إلا أنه لم يتم إنقاذها، تاركة من خلفها والدتها وحيدة.

تقول والدة الشابة، إن نجلتها عائشة كانت تعاني حالة خوف بعد الزلزال، وكانت تقيم معها في نفس الغرفة في ذلك اليوم، إلا أن جاءت الساعة نحو 3.30 مساء، لتستيقظ ابنتها فجأة وهي تصرخ، قائلة: «أمي.. هناك زلزال، فلنذهب للخارج».

وتضيف الأم أن نجلتها ركضت نحو الشرفة، ولم تستطع منعها، لتقفز من الطابق الثاني، ولم أفهم ما كان يحدث أيضا، عندما نظرت إلى أسفل الشرفة كانت ابنتي ميتة، صرخت ليساعدني الجيران وركضت إلى المكان الذي سقطت فيه ابنتي.

وتؤكد والدة الضحية، أن ابنتها «لم تنتحر»، كما أنها كانت شخصًا محبًا للحياة وناجحة في عملها، لافتة إلى اعتقادها بأن الراحلة «رأت زلزالا في حلمها، وقفزت في حالة من الذعر».

كان زلزال مدمر وقع في تركيا وسوريا، فبراير الماضي، خلف عنه نحو الآلاف من الضحايا والمصابين، فيما تضرر نحو 156 ألف مبنى، ما بين مبان منهارة أو لحقت بها أضرار لدرجة تستلزم الهدم، وسط توقعات دولية بأن تصل تكلفة إعادة الإعمار لأكثر من 100 مليار دولار.

مرر للأسفل للمزيد