الجسد «الانتقامي» للمرأة  
منوعات

مستشارة أسرية لـ«عاجل»: الجسد «الانتقامي» للمرأة سيصبح ظاهرة.. وما أفسده الدهر يصلحه «المشرط»

فريق التحرير

بعد الانفصال الأسري أو العاطفي، تلجأ السيدات إلى نوع من التغيير أملًا في إثبات أن شريكها كان «على خطأ» حينما قرر وضع نهاية لعلاقتهما بالطلاق. 

فعبر عمليات تجميل و«شفط» «ونحت» و«نفخ»، تلجأ بعض النساء المنفصلات عن زوجها إلى ذلك النوع من الجراحات، بهدف بث رسالة ثقة لنفسها أولًا بأنها ما زالت مرغوبة، بحسب المستشارة الأسرية عبير السعد، والتي قالت لـ«عاجل»، إن ذلك الهدف لا تستطيع جميع النساء أن يقمن به، نظرًا لتكلفته المالية المرتفعة.

وأوضحت عبير السعد، أن تلك العمليات والتي شاعت مؤخرًا بين السيدات، باتت تندرج تحت مصطلح «الجسم الانتقامي»، إلا أنها قالت إنه ليس كل عملية تجميل تعني انتقامًا، بل إن ذلك المصطلح يخص فئة محدد من النساء.

وأشارت إلى أن ذلك النوع من العمليات تجريه بعض السيدات اللائي تم تطليقهن حديثًا أو انفصلن عاطفيًا، في محاولة لتوجيه رسالة للطرف الآخر، بأنهن تغيرن بشكل جذري جسديًا ونفسيًا.

ووجهت المستشارة الأسرية رسالة لأولئك النسوة، قائلة: هذا التغيير ليس سيئًا بالمطلق، لكن يجب ألا يكون من أجل الآخرين، وألا يقتصر على الشكل الخارجي فقط، مطالبة إياهن بالتخلص من «الأفكار السوداوية» والمشاعر «السيئة» داخلهن.

مرر للأسفل للمزيد