منوعات

مركز الحياة الفطرية يشارك في الاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية

تحت شعار الغابات وسبل العيش: استدامة الناس والكوكب..

فريق التحرير

يشارك المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية اليوم الأربعاء، تحت شعار «الغابات وسبل العيش: استدامة الناس والكوكب». ويهدف الاحتفال هذا العام إلى تشجيع الدول في جميع أنحاء العلم لتسليط الضوء على أهمية المحافظة على الأنواع النباتية والحيوانية الفطرية وخاصة في مناطق الغابات والغطاء النباتي؛ حيث يعيش ما بين 240 و350 مليون شخص في مناطق الغابات على مستوى العالم أو بالقرب منها.

وأوضح  الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة القطرية دكتور محمد علي قربان أن مشاركة المركز يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي تحققها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله- في مجال المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، كما يؤكد على التطور الكبير الذي يتحقق بفضل من الله ثم من خلال رؤية المملكة 2030، وصدور الاستراتيجية الوطنية للبيئة والنظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية والتي ستحقق ان شاء الله قفزات كبيرة في الحفاظ على البيئات الطبيعية ونظمها البيئية واستخدامها الرشيد من أجل الأجيال الحاضرة والمقبلة.

وبيّن أن الحفاظ على الغابات وكذلك الأشجار يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق التنمية المستدامة؛ حيث تؤدي الأشجار والغابات دورها في امتصاص غازات الاحتباس الحراري وتقوم بدورها في الحفاظ على التربة من الانجراف والتعرية ناهيك عن احتوائها على الكثير من الأصول الوراثية لكثير من أنواع النباتات وكونها موطنًا طبيعيًا لكثير من أنواع الأحياء الفطرية المتوطنة كالطيور والثدييات والزواحف والحشرات والكائنات الدقيقة إلى جانب أهميتها كمناطق هامة للتنزه والترفيه. وأكد سعادته أن التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية كافة وتكاملها سيعضد تلك الجهود ويدفع عجلة المحافظة والتنمية إلى الامام.

 وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في اجتماعها الثامن والستين بتاريخ 20 ديسمبر 2013م باعتبار الثالث من شهر مارس من كل عام موعدًا للاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية، وهو نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الكائنات الفطرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض ومنتجاتها المعروفة بسايتس عام 1973م.

مرر للأسفل للمزيد