أشارت مجلة «فرويندين» الألمانية، إلى أن الزنجبيل يدخل ضمن قائمة الأعشاب الطبية، وعادة ما يتم استخدام جذوره كتوابل، ويمكن تناوله طازجًا، أو شرب منقوع الزنجبيل أو غليه، أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية، وفيما يلي سبع فوائد لهذه العُشبة الطبية:
منع الالتهابات
أثبت الزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا ضد الالتهابات والعدوى البكتيرية، ولعلاج نزلات البرد من الأفضل تناول منقوع الزنجبيل الطازج لمحاربة الفيروسات.
حرق الدهون
يعزِّز الزنجبيل من عملية الأيض، ويساعد الجسم على حرق السعرات الحرارية، كما يساعد كوب من منقوع الزنجبيل البارد أو الدافئ بعد الأكل، في تهدئة المعدة وتقليل الشعور بالامتلاء.
تعزيز نمو الشعر
يساعد الزنجبيل على تقوية الشعر ومنع تساقطه، كما أنه يحفِّز نمو الشعر، ولهذا الغرض يُستخدم عصير قطعة صغيرة من الزنجبيل مع 120 ملي من زيت جوز الهند، وتوضع على شعر جاف وتترك لمدة نصف الساعة، بعدها يتم شطف الشعر بماء دافئ.
المحافظة على الشباب ومكافحة أعراض الشيخوخة
تم استعمال الزنجبيل كسلاح مضاد للشيخوخة في الطب الصيني والهندي منذ آلاف السنين؛ حيث لا تقتصر مزايا مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل على تنشيط إنتاج الكولاجين فحسب، بل إنها تقلل من خشونة البشرة والالتهابات أيضًا، وتساعد على الحد من الندبات، ويوصي الخبراء بفرك قطعة من الزنجبيل الطازج على الندوب مرتين إلى ثلاث مرات يوميا لمدة ستة أسابيع؛ حتى يتحسن مظهر الجلد.
علاج حب الشباب
يحارب الزنجبيل بتأثيره المطهر والمضاد للأكسدة البكتيريا الموجودة على الجلد، التي تسبب ظهور البثور.
علاج لقشرة الرأس
لهذا الغرض يتم وضع ثلاث ملاعق صغيرة من الزنجبيل على أربع ملاعق صغيرة من زيت الجوجوبا، ثم تُدلك بها فروة الرأس والشعر، وتتم تغطية الرأس وتُترك وتُغسل في الصباح بالشامبو.
تقليل السيلوليت
يعزِّز الزنجبيل من نشاط الدورة الدموية وإنتاج الخلايا، ولهذا الغرض يوضع 200 جرام من السكر على 100 ملي من زيت الزيتون على 4 ملاعق كبيرة من الزنجبيل المبشور وعصير نصف ليمونة، ثم يُدهن به مواضع السيلوليت بشكل دائري، ثم تغسل بماء بارد.