منوعات

راكب أمواج يصارع سمكة قرش بيضاء بنيوزيلندا وينجو بأعجوبة

ضربها في عينيها بيده قائلًا لها: اُغربي عن وجهي

فريق التحرير

استخدم المتركمج «ممارس رياضة تزلج الأمواج» نيك مينوج، قبضة يده؛ لصد سمكة قرش بيضاء كبيرة هاجمته؛ أثناء ممارسة رياضته المفضلة في نيوزيلندا.

ونقل موقع «سكاي نيوز» الأمريكي، في تقرير له ترجمته «عاجل»، تفاصيل قصة هذا الرياضي الشجاع، الذي انتصر على سمكة قرش بيضاء كبيرة، بعدما ضربها في عينيها لصد هجومها عليه.

وأوضح الموقع الأمريكي، أن نيك مينوج من مدينة أوكلاند النيوزيلندية، تعرَّض للعض من سمكة القرش يوم السبت على شاطئ باوانوي في منطقة كورومانديل في البلاد.

ونقلت عنه صحيفة «نيوزيلندا هيرالد»، قوله: «كنت أجدف بعيدًا.. مع الوقت أدركت أن شيئًا ما يحدث، كانت أسنانها مثبتة بالتأكيد على القسم الأمامي من لوحة التزلج».

وأشارت، إلى أن السيد مينوج، البالغ من العمر 60 عامًا، تذكر على الفور أنه سمع أن أسماك القرش لا تحب لكمها في عينيها أو أنفها»، قائلًا: «حينما تذكرت ذلك، تجرأت وضربتها في عينها صارخًا في وجهها (اُغربي عن وجهي)، ثم لكمتها للمرة الثانية، إن عينيها كبيرتان للغاية، تقارب ثلاثة مفاصل». 

وتابع سرد تفاصيل الحادث «بين اللكمتين، انهارت السمكة أكثر قليلًا على لوحة التزلج، ثم فكت أسنانها؛ لتقترب مني من ناحية الزعنفة الظهرية وزعنفة الذيل، ثم سبحت أمامي».

وقال السيد مينوج، إنه كان وحيدًا في الماء؛ بصرف النظر عن راكب الأمواج الألماني، الذي كان يتمرن بالقرب من الشاطئ، والذي سمع صراخه قبل أن يجدّف الاثنان بأسرع ما يمكن للخروج من الماء.

وقال السيد مينوج: «لقد كانت سمكة قرش رمادية ذات قاع أبيض، وربما سمكة قرش بيضاء كبيرة. لقد كانت عظيمة الرأس والفكين. جلست في حالة صدمة وقررت ضربها. لم يكن أمامي سوى فعل ذلك».

وأخبر الخبراء الصحيفة، بأن علامات العضة الموجودة على لوح التزلج، تشير إلى استنتاج أن سمكة القرش كانت بيضاء ضخمة.

ونقل موقع «سكاي نيوز» تصريحات «ستيوارت أبجون»، رئيس نادي باوانوي للتزلج، الذي كان يقف على الشاطئ، لراديو نيوزيلندا: «تأكدنا من سلامته؛ لكنه اهتز قليلًا. لقد تفحصنا لوح التزلج، ووجدنا عضة تُثبت ما حدث».

وجرح ذراع السيد مينوج؛ لكنه قال إن بذلة التزلج الكاملة الطول، أنقذته من إصابة أخرى محققة.

وقال مينوج: «كانت هناك دماء تتساقط من الأكمام. لحسن الحظ لم يكن الجرح عميقًا للغاية. وغرست سنتيها في ذراعي، واحدة فقط التي اخترقت البدلة وأصابتني».

مرر للأسفل للمزيد