أفادت معلومات، اليوم الاثنين، أن ألمانيا وفرنسا عازمتان على منع الولايات المتحدة الأمريكية من قيادة الجهود الرامية إلى إصلاح منظمة الصحة العالمية، ونقلت وكالة بلومبرج عن متحدث باسم الحكومة الألمانية قوله إن قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية كان بمحض إرادتها، ولهذا فإن ألمانيا وفرنسا لا تمنحان تفويضًا للولايات المتحدة لقيادة جهود إصلاح المنظمة الأممية.
وأوضحت بلومبرج أنه تم التطرق لهذه المسألة خلال اجتماع وزراء الصحة لمجموعة الدول السبع الصناعية في 6 أغسطس، وقال مسؤول فرنسي رفض الكشف عن هويته إن فرنسا لا تعتقد بأنه يجب أن تقود دولة أعلنت نيتها مغادرة منظمة الصحة العالمية، جهود إصلاح المنظمة الأممية.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية، متهمًا إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا، وبأنها دُمية في أيدي الصين، كما أعلن ترامب عن وقف التمويل لمنظمة الصحة العالمية في خطوة أثارت القلق، بمن في ذلك حلفاء الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يؤدي وقف واشنطن تمويل منظمة الصحة العالمية إلى حدوث مشاكل مالية للمنظمة الأممية، وذلك بالنظر إلى أن الولايات المتحدة تعد أكبر مساهم في المنظمة؛ حيث تقدم ما بين 400 إلى 500 مليون دولار أمريكي في شكل مساهمات إلزامية وتطوعية.