منوعات

السمنة المفرطة.. أسبابها وطرق علاجها والوقاية منها

فريق التحرير

يعاني الملايين حول العالم من السمنة المفرطة وهي عبارة عن  تراكم غير طبيعي للدهون والذي يلحق الضرر بصحة الفرد.

ويعدّ السبب الرئيسي لزيادة الوزن والسمنة اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها.

أسباب السمنة

وكذلك من أسباب السمنة، أن يكون الفرد لديه تاريخ مرضي عائلي، فضلًا عن النمط الغذائي غير الصحي للفرد أو الأسرة، وغياب أو قلة ممارسة الرياضة.

ويمكن أن تسبب بعض الأمراض السمنة مثل: متلازمة كوشينغ، الغدة الدرقية غير النشطة ومتلازمة برادر ويلي، ويمكن أن تؤدي بعض المشكلات الطبية إلى قلة الحركة، مثل: التهاب المفاصل الذي قد ينجم عنه زيادة في الوزن، وفقًا لوزارة الصحة.

وفي بعض الحالات تكون السمنة ناتجة عن تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب، بعض أدوية السكري، بعض أدوية الصرع وكذلك بعض وسائل منع الحمل قد تؤدي إلى زيادة الوزن.

ويعد نظام النوم مؤثرًا في مسألة الوزن، حيث يؤدي اختلال نظام النوم إلى تغيرات في الهرمونات التي تزيد من الشهية، وكذلك يمكن أن يؤدي التقد بالعمر والحمل إلى السمنة.

أسباب السمنة عند النساء

بينما تتعدّد أسباب السمنة عند النساء، والتي تؤدي الى تراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم، بخاصّة في البطن والرداف، وبالتالي تؤدي الى زيادة في الوزن.

ومن أبرز أسباب السمنة عند النساء: التقدم في السن، والضغط النفسي والتوتر، والغذاء غير السليم، والإفراط في تناول الأطعمة الجاهزة الغنية بالدهون، واحتباس السوائل في الجسم حيث  يؤدي الامتناع عن شرب الكافي الماء الكافي إلى احتباس السموم في الجسم، وبالتالي يُساعد في زيادة الوزن وتراكم الدهون بالجسم.

وكذلك يعد الخلل في الغدة الدرقية، وقلة النوم وعدم ممارسة الرياضة وارتفاع الأنسولين في الجسم والحمل من أبرز أسباب السمنة عند النساء.

أضرار السمنة

ومن أضرار السمنة الشعور بالتعب والافتقار للطاقة، وضيق في التنفس، وصعوبة النوم، وآلام الظهر والمفاصل، ومرض السّكري النوع الثاني، وارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.

وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، والنقرس، ومرض الكلى المزمن، وبعض المشاكل النفسية مثل انخفاض تقدير الذات، ضعف الثقة بالنفس والعزلة وبالتالي قد تؤدي إلى الاكتئاب.

وقد تؤدي السمنة المفرطة إلى بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم والثدي وسرطان الرحم والبنكرياس والبروستاتا والمريء والكبد والكلى.

علاج السمنة

ووفقًا لوزارة الصحة فإن علاج السمنة يحتاج إلى مساعدة فريق من الاختصاصيين، بمن فيهم أخصائي التغذية، الذين بإمكانهم مساعدة الشخص البدين على فهم وضعه.

ويجب إجراء بعض التغيرات في عادات الشخص الذي يعاني من السمنة، كممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، ويتم تحديد الوزن الصحي وكيفية بلوغه، ومن الممكن أن يكون أول هدف هو التخلص من 5 إلى 10% من وزن الجسم خلال ستة أشهر.

قد يشعر المرء بتحسن في صحته عندما يفقد مقدارًا بسيطًا من وزنه؛ أي نحو 5 إلى 15 في المائة من وزنه الكلي. أي أنه إذا كان يزن 91 كجم، ويعد بدينًا بمقياس مؤشر كتلة الجسم، فقد يحتاج إلى خسارة 4.5 إلى 13.6 كج ليبدأ بملاحظة النتائج الإيجابية. 

وهناك عدة طرق أخرى لعلاج السمنة، مثل تغيرات في الحمية الغذائية، وممارسة الرياضة بانتظام، وتغيير السلوكيات الخاطئة، وأدوية لخسارة الوزن، والتي تصرف بموجب وصفة طبية، وجراحة لخسارة الوزن: لمن لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40.

الوقاية من السمنة

ويمكن الوقاية من السمنة من خلال اتخاذ خطوات لمنع زيادة الوزن غير الصحي مثل ممارسة الرياضة يوميًّا، واتباع نظام غذائي صحي متوازن، والمتابعة طويلة الأجل لما يأكله المرء أو يشربه.

وفقًا للكلية الأميركية للطب الرياضي، فإن الفرد يحتاج إلى الحصول على 150 دقيقة إلى 250 دقيقة من النشاط المعتدل الكثافة في الأسبوع لمنع زيادة الوزن، وتشمل الأنشطة البدنية المكثفة: المشي السريع والسباحة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد