منوعات

الزياني يُشيد باهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بـ«الحياة الفطرية»

أكَّد أنه يعكس الالتزام باتفاقيات حماية التنوع البيولوجي

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بالاهتمام الذي توليه دول المجلس بالحياة الفطرية؛ إدراكًا منها بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي في المنطقة وحماية بيئاتها، حفاظًا على التوازن الطبيعي للحياة.

وبيَّن أن احتفاء دول مجلس التعاون الخليجي في الثلاثين من شهر ديسمبر من كل عام بيوم الحياة الفطرية بدول المجلس، يعكس التزامها مع الأسرة الدولية بالمعاهدات والاتفاقيات المعنية بحماية التنوع البيولوجي (الأحيائي)، وقيام الدول الأعضاء بدورها في هذا الجانب، فضلًا عما تقوم به من جهود متواصلة؛ لتنمية البيئات الطبيعية، التي تحتضن الكائنات الحية، وإقامة المحميات الطبيعية في البيئات البرية والساحلية والبحرية، بالإضافة إلى حماية البيئة بصورة عامة من التلوث، تنفيذًا لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية، ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أقرها قادة دول المجلس في الدورة الثانية والعشرين للمجلس الأعلى، التي عُقدت في مسقط عام 2001م.

وثمَّن الأمين العام في تصريح بهذه المناسبة، قرار الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول المجلس باختيار عنوان (نحو سياحة بيئية مستدامة) شعارًا لعام 2019م؛ لما لقطاع السياحة من أهمية كبرى في التنمية المستدامة، وإعلاء الوعي بالدور، الذي تقوم به السياحة في المحافظة على الحياة الفطرية والتوعية بها عند تنفيذ المشاريع الاقتصادية والتنموية، فضلًا عن الاستثمار الحقيقي والهادف للسياحة البيئية، التي تأخذ مجالًا واسعًا في هذا القطاع المهم.

ونوه الزياني بالجهود، التي تقوم بها الوزارات والمؤسسات المعنية بحماية البيئة بدول المجلس، وعملها الدؤوب على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في مجال حماية البيئة والمحافظة على الحياة الفطرية، وتفعيل العمل البيئي المشترك بدول المجلس، من خلال تنفيذ اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واعتماد خطط وبرامج استراتيجية للعمل الخليجي المشترك، فضلًا عن تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع المؤسسات الدولية، وبالأخص برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تنفيذ المبادرة الخليجية الخضراء، التي تتضمن برنامجًا طموحًا لإدارة الأوساط البيئية لسلامة وأمان الحياة البيئية الصحية المناسبة للحياة في دول المجلس.

مرر للأسفل للمزيد