منوعات

5 أطعمة تخفف نزلات البرد وتقصر مدتها.. تعرف عليها

فريق التحرير

كشفت وسائل إعلامية، عن أطعمة يمكن أن تخفف من حدة نزلات البرد وتقصر من مدتها، مشيرة إلى أن نزلات البرد هي نوع من عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وهي ليست مرضًا واحدًا، وفي الحقيقة هناك نحو 200 نوع من الفيروسات التي تسببها، لذلك لا يوجد علاج محدد للفيروس.

وقال موقع «Walla»  إن نزلة البرد تستمر ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام عند البالغين، وبمعدل عشرة أيام عند الأطفال. ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن تستمر الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين، موضحًا بعض الأطعمة التي يمكن أن تحسن فترة نزلات البرد بل وتقصرها، والتي جاءت كالآتي:

الثوم

وجدت دراسة نشرت في « The Cochrane Library»  أن البالغين الذين تناولوا مكمل الثوم يوميًّا مرضوا بمعدل 3 مرات أقل من البالغين الذين تناولوا مكملًا وهميًّا، وأولئك الذين تناولوا المكملات الزائفة عانوا من ثلاثة أضعاف عدد أيام المرض في المتوسط، مقارنة بمجموعة تناول الثوم.

وقدر الباحثون أن الخصائص الطبية للثوم تنبع من عنصر يسمى الأليسين، الذي يمنع الإنزيمات المشاركة في كل من الالتهابات البكتيرية والفيروسية.

العسل

يعتبر العسل لسنوات عديدة علاجًا منزليًّا لتسكين التهاب الحلق والسعال، وهما من الأعراض الشائعة في التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

أظهرت دراسة تستند إلى تحليل العديد من الدراسات (التحليل التلوي) التي قارنت العسل بعلاجات مختلفة لتخفيف أعراض البرد مثل التهاب الحلق والسعال واحتقان الأنف، أن العسل وجد أنه أكثر فعالية من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لأعراض البرد.

البقوليات

أظهر تحليل تلوي لـ28 دراسة خاضعة للرقابة نُشرت منذ حوالي شهر أن تناول الزنك، الموجود في البقوليات مثل العدس والفول والحمص، يمكن أن يقلل الأعراض ويقصر مدة المرض في حالة الإصابة بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.

ووجدت الدراسة أنه عندما تم تناول الزنك كإجراء وقائي، انخفضت فرصة الإصابة بأعراض البرد الخفيف بنسبة 28 في المئة، بينما انخفضت فرصة الإصابة بأعراض البرد الخفيفة إلى الشديدة بنسبة 87 في المئة بعد تناول المكملات.

الكيوي

الفاكهة الخضراء والحامضة هي واحدة من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية لنزلات البرد. وجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن تناول الكيوي يمكن أن يخفف من أعراض البرد ويقصر من مدة المرض.

اشتملت الدراسة على 132 شخصًا، أضاف نصفهم 4 ثمرات كيوي إلى نظامهم الغذائي اليومي، بينما أضاف النصف الآخر ثمرتي موز إلى قائمة طعامهم اليومية، النتائج؟ عانى آكلو الكيوي من التهاب الحلق لمدة 3 أيام أقل وتراجعت أعراض الاحتقان لديهم 4 أيام، مقارنة بمجموعة أكلة الموز.

مرق الدجاج

للشوربة فوائد عديدة عندما تكون مريضًا، أولًا لأنها طريقة سهلة ومريحة للحصول على السوائل والأملاح التي يحتاجها الجسم. ثانيًا، حساء الدجاج مليء بالفيتامينات والمعادن، وهي مهمة بشكل خاص أثناء نزلات البرد. والأهم من ذلك، وجدت دراسة نشرت عام 2000 في المجلة الطبية المرموقة CHEST أن مرق الدجاج له تأثير مضاد للالتهابات، وهو اكتشاف يمكن أن يفسر قدرته على علاج أعراض الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد