مرض جدري القرود 
منوعات

تجنبًا لوصمة العار.. الصحة العالمية تطالب باقتراح أسماء بديلة لمرض جدري القرود

فريق التحرير

وجهت منظمة الصحة العالمية، طلبًا باقتراح أسماء جديدة لمرض جدري القرود لتخفيف الوصمة التي تترافق مع الاسم الحالي للمرض السريع الانتشار؛ حيث أعربت عن قلقها حيال اسم المرض الذي ظهر على الساحة العالمية في مايو الماضي.

وحذر خبراء من أن الاسم الحالي قد يشكل وصمة، من جهة، لحيوانات القرود التي تلعب دورا صغيرا في انتشاره، ولقارة أفريقيا من جهة أخرى، التي غالبًا ما ترتبط بها هذه الحيوانات، وفقًا للعربية.

وسجلت مؤخرًا في دولة البرازيل حالات تهجم أشخاص على قرود، على خلفية الخوف من المرض؛ حيث قالت المتحدثة باسم المنظمة فاضلة شعيب لصحافيين في جنيف: «أُعطي مرض جدري القرود اسمه قبل فترة الممارسات الحالية السليمة في تسمية الأمراض».

وأضافت: «نريد فعلًا أن نجد اسمًا لا يكون وصمة»، مشيرة إلى أن مجال الاستشارات مفتوح حاليًا للجميع عبر موقع إلكتروني تابع لمنظمة الصحة العالمية.

واستخدم مصطلحًا جدريًا القرود عندما رصد هذا الفيروس عام 1958 لدى قرود في مختبر في الدنمارك، لكنه اكتشف أيضًا لدى أنواع أخرى من الحيوانات، خصوصًا القوارض. وسجّلت أول إصابة بشرية عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وسجل أكثر من 31 ألف إصابة مؤكّدة في العالم منذ مطلع 2022، وتوفي 12 مصابًا من بينهم، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أعلنت في 23 يوليو أعلى مستوى من التأهب، وهي حالة طوارئ للصحة العامة على مستوى دولي، لتعزيز مكافحة المرض.

ويمكن أن ينتقل الفيروس من الحيوان إلى الإنسان؛ حيث يشدد خبراء المنظمة على أن انتشاره مؤخرًا يتسبب به الاتصال الجسدي بين البشر.

مرر للأسفل للمزيد