منوعات

وزير أمريكي سابق: لو طبقنا تجربة باكستان مع كورونا لوفرنا 10 تريليونات دولار

أكد أن فشل بلاده في هذه الأزمة لا يمكن تصوره..

فريق التحرير

يرى وزير الخزانة الأمريكي السابق والاقتصادي الشهير لورانس سمرز أنه لو تعاملت أمريكا مع جائحة فيروس كورونا كما فعلت باكستان، لكان من الممكن أن توفر تريليونات الدولارات.

وأدلى الوزير السابق بهذه التصريحات خلال حديثه لـمراسل سي إن إن: «فشل أمريكا بالتعامل مع كوفيد 19 يكاد لا يمكن تصوره».

وأضاف: «لو تعاملت الولايات المتحدة مع الوباء كما تعاملت معه باكستان، لكنا قد وفرنا ما يقارب الـ10 تريليون دولار».

وغرّد سمرز على تويتر قائلاً «تكاليف نظام الاختبارات الموسع «تافهة» مقارنة بتكاليف عشرات الآلاف من الوفيات المبكرة. يجب أن يكون التوسع في الاختبارات مسألة ملحة للغاية».

وبحسب صحيفة «DAWN»، استمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، على الرغم من إصابته بالفيروس نفسه، في التشكيك في خطورة الوباء حتى مع تجاوز عدد الوفيات في الولايات المتحدة 200 ألف. وفيما بدا لفتة سياسية إعلانية، لم يرتد ترمب قناعا في الأماكن العامة تقريبًا.

ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، نقلًا عن استطلاع جديد للرأي، يلقي المزيد من الأمريكيين باللوم على الحكومة الأمريكية بدلًا من الدول الأجنبية في أزمة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، في توبيخ للادعاء بأن الصين أو دول أخرى هي المخطئة.

وبينما يواجه منافسة قاسية لإعادة انتخابه في نوفمبر، كثف ترامب بثبات انتقاداته للصين بسبب الفيروس، معلنًا أن الولايات المتحدة ستوقف تمويل وكالة الصحة الدولية وتنسحب منها بسبب التدخل الصيني المزعوم في عملها.

وقال النقاد، بمن فيهم خبراء الصحة العامة، إن الصين تتحمل بعض المسؤولية ، لكنها انتقدت بشدة رد ترامب.

إلى ذلك، كتب سمرز على تويتر: «يجب أن نقوم باستثمارات في تجديد البنية التحتية، ودعم الحكومة، ومساعدة العاطلين عن العمل وذوي الدخل المنخفض. لا يمكن أن تكون الأولوية القصوى في الولايات المتحدة اليوم هي إقراض الأموال للشركات ذات الجدارة الائتمانية».

وفي الشهر الماضي، أشاد رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، باستجابة باكستان لفيروس كورونا، قائلاً إن البلاد تمكنت من محاربة الوباء مع السماح لاقتصادها بالانتعاش مع استقرار البلاد.

وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية أن رد باكستان يعزز «القناعة القائلة بأن الخيار ليس بين السيطرة على الفيروس أو إنقاذ الاقتصاد، فالاثنان يسيران يدًا بيد».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد