كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، عن إطلاق منصة تواصل اجتماعي باسم «تروث سوشيال Truth Social»، والتي يتوقع أن تكون منافسًا لكبرى منصات التواصل الاجتماعي وعمالقة التكنولوجيا.
من المتوقع أن يصبح مشروع منصة ترامب للوسائط الرقمية، منافسا في مجال منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بفضل شهرة ترامب ومتابعيه عبر الإنترنت.
وأعلنت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، أنها ستنشئ شبكة اجتماعية تسمى «تروث سوشيال Truth Social»، كجزء من جهد ترامب للعثور على وسيلة تواصل جديدة بعد أن تم حظره من قبل فيسبوك وتويتر في أعقاب هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وجاء الإعلان عن منصه ترامب الإعلامية الجديدة بعد اجتماع بين ترامب وباتريك أورلاندو، تاجر مشتقات سابق في بنك «دويتشه بنك إيه جي».
لم تكشف الشركة عن الكثير من التفاصيل حول شكل ومضمون منصة تروث، والتي من المتوقع أن تصبح متاحة أمام المستخدمين الشهر المقبل.
وسيتم إطلاقها على نطاق واسع في أوائل العام المقبل، وتظهر لقطات من عرض تقديمي للشركة ومتجر تطبيقات أن شكل التطبيق مشابه لتويتر.
كما تخطط شركة ترامب لإطلاق خدمة بث، التي من شأنها أن تتميز بالبرامج الترفيهية والأخبار والبودكاست. ولم تكشف الشركة عن أي إطار زمني لإطلاق الخدمة أو تكلفة الاشتراك المحتملة للخدمة.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فمنصة ترامب ستنافس على جذب الانتباه مع مجموعة من المواقع الإلكترونية والقنوات الإخبارية التي تلبي احتياجات الجماهير المحافظة في الولايات المتحدة بما في ذلك قناة فوكس نيوز.
كما تتوقع الصحيفة الأمريكية أن تنافس منصة «تروث سوشيال» بشكل مباشر مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تستهدف المحافظين.
وبعد ساعات من إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب عن نسخة تجريبية من منصة TRUTH Social للتواصل الاجتماعي، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن مخترقين تمكنوا من اختراقها وتشويهها.
وكتب درو هارويل مراسل صحيفة «واشنطن بوست»، على «تويتر» أنه بإمكان الناس الوصول إلى الشبكة الاجتماعية التي لم تفتح بعد من خلال رابط عام، مضيفًا أنه يمكن لأي شخص إنشاء حساب على الموقع الخاص بترامب باستخدام رابط عام... لم يتم إطلاق الموقع بعد، لكنه بالفعل ضعيف للغاية.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي العملاقة الثلاث، «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب»، فرضت حظرا على الملياردير الجمهوري في أعقاب الهجوم الذي شنه جمع من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي في محاولة لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.
وقبل حظره، كان لدى ترامب ما يقرب من 89 مليون متابع على «تويتر» و35 مليونا على «فيسبوك» و24 مليونا على «إنستغرام».
اقرأ أيضًا :