إعداد وجبة المدرسة للطفل المصاب بحساسية الطعام يتطلب المزيد من الجهد، ولذلك يجب على الأمهات الحرص عند إعداد وجبات العام للطفل قبل الذهاب للمدرسة.
• أسباب الحساسية
قبل الخوض في كيفية تحضير هذه الوجبات علينا أن نعرف أن الجهاز المناعي يتعامل مع بعض الأطعمة باعتبارها تشكل خطرا على صحة الجسد، وهو ما يدفعه لإفراز أجسام مضادة إضافة لمادة الهيستامين، وهو ما يؤدي لظهور أعراض الحساسية.
• أعراض حساسية الطعام
بعد تناول الطعام بمدة تتراوح بين الدقائق إلى ساعة على الأكثر، يبدأ الطفل في الشعور بالقيء أو الغثيان، أو الإسهال أو تقلصات في المعدة أو طفح جلدي مع الحكة، أو تورم في الوجه والشفتين واللسان أو ألم في الحلق أو السعال.
وتستلزم بعض الأعراض التماس الرعاية الطبية الفورية، كصعوبة التنفس أو الكلام، مع تورم في الوجه أو تحول بشرة الطفل إلى اللون الأزرق الشاحب، أو اضطراب ضربات القلب أو انخفاض الوعي أو فقدانه.
• أطعمة قد تسبب الحساسية
بعض الأطعمة قد تسبب الحساسية أكثر من غيرها كالبيض والحليب والفول السوادني، أو منتجات القمح أو الصويا أو المأكولات البحرية، لذا عليك مراقبة طفلك عند تناولها، وإذا ظهرت أي ردة فعل تحسسية عليك استشارة طبيب وإجراء الفحوص اللازمة.
وبعض الأطفال يتغلبون على حساسية الطعام، وبعضهم قد تكون هذه الحساسية لديه مزمنة، وفي الحالتين يجب إبعاد الطفل عن الأطعمة المسببة للحساسية، حتى في المدرسة.
• نصائح مهمة للامهات
وينصح الخبراء الأمهات بما يلي: "تحدثي مع طفلك حول إصابته بالحساسية والأطعمة المسموحة والممنوعة، دون تهديد أو أن تسببي له القلق، وبعد معرفته بالأطعمة الممنوعة والمسموحة علميه كيفية إطلاع الآخرين من المدرسين والمشرفين المدرسيين على حالته، ورفض الأطعمة الممنوعة، ومن الأفضل أن يتم تحضير الطعام الخاص بالطفل منزليًا، ويشتمل على العناصر الغذائية، ثم التواصل مع المدرسة وإبلاغهم بالحالة الصحية للطفل ونوع الحساسية التي يعاني منها والأدوية التي يمكن استخدامها في حالة الطوارئ.
كذلك ضعي في حقيبة طفلك ورقة بإرشادات الطوارئ مع تزويده بالأدوية التي يمكن استخدامها، إضافة لترك أرقام المنزل في المدرسة، وأخيرا عليك مراقبة طفلك دائمًا والأعراض التي قد تظهر عليه عند تناول الطعام.
اقرأ أيضا: