يجري هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، مجموعة اختبارات وفحوص طبية دقيقة، بمركز يوري جاجارين لتدريب رواد الفضاء بمدينة النجوم في العاصمة الروسية موسكو؛ لمعرفة تأثير الرحلات الفضائية على البشر، الأمر الذي يفتح الطريق للإجابة عن المزيد من الأسئلة العلمية.
وتُجرى الفحوص تحت إشراف مختصين، وبمتابعة طبيبة رواد الفضاء الإماراتية الدكتورة حنان السويدي، التي أكدت أن رائد الفضاء الإماراتي يتمتع بحالة صحية جيدة.
وقال مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، يوسف حمد الشيباني للصحفيين اليوم، إن استكمال الفحوص الطبية لهزاع المنصوري جزء من أول مهمة مأهولة إلى الفضاء تشارك فيها الإمارات؛ ونعمل بالتعاون مع شركائنا العالميين ومتابعة فريق برنامج الإمارات لرواد الفضاء على ضمان نجاح المهمة العلمية والتي ستزود المجتمع العلمي العالمي ببيانات جديدة ومهمة لدراسة تأثير رحلات الفضاء على البشر.
وخضع المنصوري لفحص شامل للكلى والغدة الدرقية والجهاز الهضمي بالموجات فوق الصوتية، إضافة إلى اختبار نبضات القلب والأوعية الدموية؛ لدراسة التنظيم المستقل لنظام القلب والأوعية الدموية وديناميكا الدم.
وكان المنصوري قد انطلق إلى الفضاء يوم 25 سبتمبر الماضي، وأمضى ثمانية أيام في محطة الفضاء الدولية، وشارك في إجراء 16 تجربة علمية لمعرفة تأثير الفضاء على حياة البشر، وعاد إلى الأرض يوم الخميس الماضي.