البطاطس الأرجوانية

 
منوعات

أبرزها السرطان.. البطاطس الأرجوانية تساعد في الوقاية من أمراض خطيرة

فريق التحرير

كشفت دراسات حديثة، أن البطاطس الأرجوانية تساعد في الوقاية من سرطان القولون، وذلك بسبب المواد الخاصة في تركيبتها، والتي لها أيضًا تأثير إيجابي على ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.

وأوضح باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا، فإن البطاطس الأرجوانية أو ويتلوت هي عضو قوي ومستدير من عائلة الباذنجان(Solanaceae) غنية بمضادات الأكسدة مثل الأحماض الفينولية والأنثوسيانين. أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه المواد المضادة للأكسدة لها خصائص مضادة للسرطان.

و أجرى الباحثون تجربة: لمدة 13 أسبوعًا، قاموا بإطعام ثلاث مجموعات من الخنازير بثلاث أطعمة مختلفة - مجموعة تحكم، طعام عالي السعرات الحرارية، وطعام عالي السعرات الحرارية مع البطاطس الأرجوانية النيئة أو المخبوزة، ووجدوا أن الخنازير التي تتغذى على نظام غذائي عالي السعرات تحتوي على مستويات أعلى من الإنترلوكين 6 (IL-6)، وهو بروتين مؤيد للالتهابات معروف بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.

وأوضح الباحثون أن الخنازير التي تتغذى على البطاطس الأرجوانية كانت تحتوي على مستويات أقل بست مرات من IL-6 من المجموعة الضابطة. أعطى كل من البطاطس النيئة والمخبوزة نفس التأثير.

ترتبط مستويات IL-6 بمستويات البروتينات الأخرى مثل Ki-67 التي تؤثر على تطور السرطان وانتشاره. هو بروتين يزداد عندما تنقسم الخلايا السرطانية بنشاط. يرتبط انتشار Ki-67 ارتباطًا وثيقًا بنمو الأورام في القولون والثدي والرئتين.

وأجريت دراسة عام 2015، قارن العلماء مستخلص البطاطس الأرجوانية مع عقار كابتوبريل، وهو دواء لضغط الدم. ووجدوا أن مستخلص الخضراوات يحسن ضغط الدم بشكل ملحوظ.

وأراد الباحثون في دراسة أخرى معرفة كيف يؤثر تناول البطاطس الأرجوانية على تصلب الشرايين، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. تم إعطاء المشاركين في هذه الدراسة 200 غرام من البطاطس الأرجوانية (نحو حبة بطاطس متوسطة الحجم) أو 200 غرام من البطاطس العادية. بعد أسبوعين، كان لدى أولئك الذين تناولوا الأرجوانية مستويات ضغط دم أفضل بكثير من أولئك الذين تناولوا البطاطس العادية.

مرر للأسفل للمزيد