منزل الطفل «ريان»
نشرت قناة «الحدث» مقطع فيديو من المنزل الذي عاش فيه الطفل ريان مع أسرته في منطقة شفشاون المغربية، قبل أن يسقط في البئر.
وأظهر الفيديو منزلًا ريفيًّا بسيطًا للغاية، أغلب أبوابه متهالكة، وبلا نوافذ، وأرضيته ترابية، فيما بدا على محيط المنزل آثار الحفر التي جرت على مدار أيام في محاولات انتشال الطفل من البئر الذي سقط به.
وكان والد ريان، قد كشف لموقع «شوف تي في» المحلي، عن آخر تواصل له مع نجله؛ حيث كان الطفل يبكي، ويقول بصوت ضعيف: «طلعوني طلعوني».
وأوضح أنه لا يعلم كيف وقع نجله في البئر، لافتًا إلى أنه ذهب ليصلي وعندما عاد اكتشف اختفاءه.
وشيّع الآلاف جنازة الطفل المغربيِّ ريان، الإثنين الماضي، في قرية إغران التابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب، بعد أن وصل جثمان ضحية البئر من العاصمة الرباط.
وشهد محيط القرية تعزيزات أمنية كبيرة استعدادًا لتشييع جنازة ريان، في وقت يزور مئات الأشخاص منزل العائلة للتعزية والمواساة.