تمكن فريق بحثي صيني من تطوير اختراق مفاجئ في علاجات فيروس «كورونا» المستجد، عبارة عن جسم مضاد جديد، بإمكانه تحييد «كورونا» بعد توليف مكونات اثنين من الأجسام المضادة التي تنتجها الخلايا المناعية البشرية.
واعتبر فريق الباحثين من جامعة فودان في شنغهاي العلاج الجديد يضع البشر «خطوة إلى الأمام في السباق ضد فيروس كورونا»، لكنهم أشاروا إلى أن هذه الأجسام المضادة لم تكن فعالة أمام متحور «أوميكرون» بالدرجة الكافية، حسب «روسيا اليوم».
وتمكن الفريق البحثي من تطوير ثمانية أجسام مضادة في فترة زمنية قصيرة عن طريق تخليق الخلايا المناعية التي ينتجها الإنسان بشكل طبيعي.
وتتميز الأجسام المضادة ثنائية الخصوصية بأنها قادرة على تحييد متحورات الفيروس السابقة، مثل «دلتا»، وكذلك معالجة متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة، ما يحد من قدرة الفيروس على الانتشار.
ويأمل العلماء الصينيون أن يساعد النهج الجديد لمكافحة الوباء مسؤولي الصحة على «التعامل مع الأحداث المتغيرة من خلال الالتزام بالأساسيات». وبهذه الطريقة لإنتاج جسم مضاد من صنع الإنسان، يقترح الباحثون أن «الإنتاج الضخم لن يكون مشكلة».