لقاح موديرنا

 
منوعات

تنقذ الدول الفقيرة.. شركة إفريقية تصنع نسخة مقلدة من لقاح موديرنا

فريق التحرير

كشفت شركة جنوب إفريقية للتكنولوجيا الحيوية أنها ابتكرت نسخة قريبة من لقاح موديرنا المضاد لـ"كوفيد-19"، في اختراق هام للدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض.

وأعلنت شركة Afrigen Biologics and Vaccines، ومقرها كيب تاون بجنوب إفريقيا، أنها صنعت لقاحًا مستنسخًا من لقاح موديرنا.

وتعمل الشركة على استنساخ اللقاح كجزء من جهود منظمة الصحة العالمية (WHO) لإتاحة التكنولوجيا والعلاجات المتعلقة بـ"كوفيد-19"على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

وخلال الجائحة، أرسل مطورو لقاحات mRNA (لقاحات موديرنا وفايزر)، أكثر من 70% من جرعاتهم إلى الدول الغنية، وفقًا لتحليلات تتبع اللقاحات.

وفي غضون ذلك، تأخرت طلبات الحصول على هذه اللقاحات التي وقع شراؤها أو الوعد بها لدول ذات دخل متوسط أو منخفض، ما جعل شعوبها أكثر عرضة للمرض.

ووفقًا لبيانات Our World in Data، فإنه يتم تطعيم نحو 11% فقط من الأفارقة، مع تلقيح بعض البلدان أقل من واحد من كل عشرة من السكان.

وقال مارتن فريدي، مسؤول منظمة الصحة العالمية المنسق للجهود، لمجلة Nature: "لقاحات موديرنا وفايزر-بيونتيك لا تزال تذهب بشكل أساسي إلى البلدان الأكثر ثراء... هدفنا هو تمكين البلدان الأخرى من صنع اللقاحات الخاصة بها".

ويبدو أن هذه ليست سوى الخطوة الأولى في العديد من الخطوات في عملية إعادة إنشاء وتوزيع الإصدار الجديد من لقاح موديرنا، والذي سيكون أرخص وأكثر سهولة في الوصول لهذه البلدان.

ومن المحتمل ألا يكون متاحًا للاستخدام حتى العام المقبل، لكن الباحثين قد تجاوزوا الآن أحد العقبات الرئيسية الأولى.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه وقع إنتاج اللقاح دون مساعدة من شركات موديرنا أو فايزر أو بيونتيك، وإنها تواصلت مع الشركات، لكنها لم تتلق مساعدة

وصرح جيرهارد بوكيس، كبير العلماء في شركة Afrigen: "لم نحصل على مساعدة من منتجي لقاحات كوفيد الرئيسيين. لذلك فعلنا ذلك بأنفسنا لنظهر للعالم أنه يمكن القيام بذلك، والقيام به هنا، في القارة الإفريقية".

مرر للأسفل للمزيد