علاجات منزلية لأعراض كورونا الخفيفة.. تعرَّف عليها

تساعد العلاجات المنزلية في مواجهة أعراض كورونا الخفيفة كالسعال والتهاب الحلق والحمى، في حين تستلزم الأعراض الشديدة استشارة الطبيب.

المسار المعتدل

وقال الدكتور مارتن شيرير إن أهم ما يلزم في فترة العزل هو التزام الهدوء وعدم القلق، ثم محاولة تقييم الأعراض.

كما أوضح رئيس الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة أن المسار المعتدل يكون على شكل أعراض بسيطة يشعر معها المريض وكأنها نزلة برد عادية؛ لكن فيما عدا ذلك يجب استشارة الطبيب.

الأعراض الشديدة

كما أشار مارتن إلى أن الأعراض الشديدة، التي يتعين التحقق منها هي: الشعور بالإرهاق التام والحمى الشديدة والسعال المستمر وضيق التنفس.

ويمكن أن يكون معدل التنفس المتزايد بدون ضيق في التنفس إشارة إنذار محتملة للإصابة بفيروس كورونا؛ لأن معدل التنفس الطبيعي للبالغين الأصحاء يتراوح من 12 إلى 16 نفسا في الدقيقة.

إيبوبروفين أو باراسيتامول

وأشار شيرير إلى أن العلاجات المنزلية لسيلان الأنف والتهاب الحلق أو الإرهاق يمكن أن تخفف أيضا من الأعراض البسيطة للكورونا؛ لافتًا إلى أن المواد الفعالة مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول تساعد في علاج الحمى والألم وفقًا لما جاء في وكالة الأنباء الألمانية.

وفي حالة انسداد الأنف، ينصح الطبيب الألماني باستعمال بخاخ الأنف التقليدي. وإذا كان هناك التهاب في الحلق، فيمكن تناول المستحلبات.

وأشار الطبيب الألماني إلى أنه ليس ثمة ما يمنع من العلاج «بالاستنشاق»، غير أن العلاج ببخاخ الأنف لإزالة المخاط يعتبر أكثر فعالية.

ويمكن التعرف على تجاوز الإصابة من خلال هدوء الأعراض بعد البقاء في المنزل لسبعة أو ثمانية أيام، وظهور سلبية نتيجة التحليل في الاختبار السريع.

التدرج في العودة للمجهود البدني

وتابع: «يراعى بعد ذلك التدرج في العودة للمجهود البدني وأداء التمارين الرياضية، وأن الرئة تحتاج في بعض الأحيان لبعض الوقت للاستشفاء، لافتًا لإشارات الجسم وعدم تجاهلها في هذه الفترة وذلك بجانب البدء المتأني في التدريب، على سبيل المثال نوبة السعال المستمر عند البدء في الركض لا ينبغي تجاهلها والأفضل أن يتم استيضاحها عند الطبيب.