يعتبر الطعام ونوعيته وطريقة تسويته من العوامل الرئيسية التي تؤثر على صحة الجسم وتقوية جهاز المناعة أو تدميره، فنوعية الطعام الخاطئ تتسبب في عواقب وخيمة في كثير من الأحيان .
ومع انتشار أنواع المطابخ العالمية بات مشهورا في الآونة الأخيرة درجات تسوية الطعام بين التسوية القليلة والمتوسطة والتسوية الكاملة، واختيار الأولى أو الثانية يعني السماح بمختلف أنواع البكتيريا لاختراق الجسم وظهور مختلف الأمراض.
اقرأ أيضًا:
ولذلك نصح أخصائي التغذية الدكتور إبراهيم العريفي، بالنضج الكامل لجميع أنواع اللحوم والدواجن.
وقال أثناء لقائه مع «الإخبارية»: النضج الكامل لجميع أنواع اللحوم والدواجن إلى درجة تقضي على جميع الميكروبات للحفاظ على السلامة .
وتابع: «لأنه من الممكن وجود حمى مالطية، أو ميكروبات سالمونيلا أو شيجيلا أو أي نوع من أنواع الميكروبات إيكولاي وغيره، ويجب تسوية اللحوم بشكل جيد لأنه يوجد به جزء من الدم وجزء ملوث» .