الستر يعد شيًئا جميلًا ويعطي للإنسان خصوصيته، وفيه الهدوء، وصفاء النفس، وأن تكون عاديًا أفضل لك من أن تكون تحت ضغط أو ضوء معيّن يُسلط عليك، وتكون طوال وقتك مشغولًا بمظهرك.
احمِ نفسك بصلاتك، اسجد طويلًا، قل لله كل ما في قلبك، تأكّد بأنه سيستجيب لك ويرسل كل شيء تريده بإذن الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد سيستجيب.
كل شيء أزعجك وآذاك ورهبك وخفت منه تأكّد بأن الله سيبدله بأمان واطمئنان وراحة بال
وسكينة خاطر، وكل شيء على ما يرام، فقط اطمئن واجعل ابتسامتك الجميلة المشرقة اللطيفة التي تعلو وجهك هي سبب نجاحك.
أولًا الصلاة والهدوء كثيرًا لا تتكلم، اصمت، تحمل، اصبر؛ أنت القوي الذي لن يهزمه شيء، يتحمل الصعاب والله سيفرجها عليه.
نمر أحيانًا بظروف تجعلنا نخرج من الإطار، لا تنسَ عاداتك وتقاليدك، ولا تنس عبادتك، وكل حزنك سيصبح فرحًا بإذن الله.
عبّر عما في داخلك، وقُل كلامًا، اهمس في سجادتك، اجعل قلبك رحبًا، أنت الكريم الصادق الأمين المعطي، وهو الفرد الصمد سيحقق لك الله ما تتمنى وكل شيء حلمت به.
لا تقل كل ما بقلبك، ستندم، وكل من سيفهمك بنظرة خاطئة، وأنت فقط قصدك من هذا كله التعبير بشتى الطرق، فقط قل لله، هو قادر أن يزيح الهم عنك، قادر بأن يفرجها عليك ويعطيك ويقويك ويكتب لك الخيرات والمسرات.
نم وأنت مرتاح سيأتيك شيء عظيم، إن نهضت مفاجأة سارة ومبهجة ستكون محظوظًا، لأنك تذكر الله، ولأن والديك معك، لأنه هناك أيادي تحميك ويد الله تحملك وأنت بحفظه، لا تخف هدِّئ من روعك.
التسبيح والاستغفار مفتاح فرج والصلاة وأن تفرج على غيرك ولو بكلمة واحدة جميلة رقراقة ناعمة يلين قلبه وفؤاده معك قم الله يريد سماع صوتك اسجد وأهدأ.