كانت أنشودة نرددها ونحن صغار تقول: «العيد جاء أهلًا به كل الرجاء بقربه»، وامتدادًا لهذه الأيام المباركة، سيأتي العيد، جعلنا الله وإياكم بخير وسلامة وسعادة، وأقول إكمالًا وتعديلًا للأنشودة: «العيد جاء لنفرح به».
لنفرح لأن الله أمرنا بحمده سبحانه، وبالفرح به والبهجة، وتأسينا بأعمال رسولنا صلى الله عليه وسلم الباعثة والحاثة على الفرح والسعادة، والسرور بمناسبته.
ولنفرح به لأننا في وطن، وفي ظل حكومة خادم الحرمين الرشيدة، التي آثرت مواطنيها والمقيمين، بل حتى المخالفين لأنظمة الإقامة فيها على اقتصادها ومداخيلها.
لنفرح لمّا نرى المخلصين في كل المجالات والقطاعات؛ بدءًا من الصف الأول في القطاع الطبي، ومن يحامي عن ثغور الوطن، إلى كل فرد يجسد في الميادين وعلى أرض الواقع، وفي التواصل والعمل مبادئنا السامية من العطاء والإحساس بالمسؤولية (كلنا مسؤول)، التي ولله الحمد عهدناها سابقًا، وتتميز في كل مرحلة.
لنفرح بوعي مجتمعنا، الذي رد على السلبيين بالتفاؤل والتوكل، ومصدقًا لقوله تعالى: «الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلًا والله واسع عليم».
لنفرح بتعاطينا الممتاز والمتطور مع وسائل وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة من تعليم وعمل وتجارة واجتماعات عن بُعد.
وأخيرًا وليس آخرًا، لنبارك ولنفرح بتخرج أبنائنا وانتقالهم لمرحلة جديدة؛ كإشراقة مستقبلية جميلة.
وكل عام وأنتم بخير وسعادة وفرح
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939