كان اللقاء التلفزيوني الذي أجراه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد حفظه الله وتطرق فيه إلى أبرز إنجازات رؤية المملكة 2030 وما تم خلال الأعوام الخمسة الماضية شيقاً وغنياً بتعداد المنجزات والتحليلات والمؤشرات الرقمية حيث قال سموه: "اقتربنا من كسر أرقام الرؤية قبل بلوغها كما يحصل في قطاع الإسكان وصندوق الاستثمارات العامة، مما يعني تحقيق أرقام أكبر في 2030، وسنرى ارتداداً قوياً في الأداء الاقتصادي هذا العام".
وأضاف سمو ولي العهد في تنبيه وتحذير، أنه إذا لم نوزع أدواتنا ونحفظ مدخراتنا ونوجهها في الطريق الصحيح سنتحول يومًا بعد يوم إلى دولة أفقر وأفقر.
وتكمن أهمية لغة الأرقام والمؤشرات التي استخدمها سمو ولي العهد في خطابه، بالإضافة أنها توضح الإنجازات على أنها أيضًا في نفس الوقت تعتبر من أهم الأدوات التي يعتمد عليها في صياغة القرارات المستقبلية وتقييم التقدم. وهنا وفي هذا السياق، نتطرق لأهم ما ذكر خلال الحوار من أرقام:
1. نسبة الإسكان من 47% إلى 60%.
2. الاقتصاد غير النفطي ارتفع بنسبة 4.5%.
3. البطالة من 14% إلى 11% وصولاً إلى 7%.
4. السوق السعودي من 7 آلاف إلى أكثر من 10 آلاف نقطة.
5. صندوق الاستثمارات العامة تعديل الهدف من 7 تريليونات إلى 10 تريليونات ريال في 2030.
6. الإيرادات غير النفطية من 166 إلى 350 مليار ريال سعودي.
7. الاستثمارات الأجنبية من 5 إلى 17 مليار ريال سنوياً.
8. ضريبة 15% مؤقتة من سنة إلى خمس سنوات، ولن تكون هناك ضريبة على الدخل.
9. وصول 3 جامعات سعودية ضمن أهم 200 جامعة في العالم (حاليا خمس جامعات مصنفة من أهم 500 جامعة).
10. جامعة الملك سعود تكون من أفضل عشر جامعات في العالم.
وأيضًا حوى الحوار الكثير من التحليلات والمؤشرات الإيجابية أيضاً وما نرى أن الإنجازات المدعومة بالأرقام هي من أهم ما جاء في الحوار؛ حيث تعتبر من أصدق اللغات في التعاطي والتطوير ومعيار للتقدم وهو ما يجعلنا جميعًا، ويفرض علينا، أن نكون مساهمين ومتفائلين بمستقبل طيب لنا ولأجيالنا، داعين الله أن يزيد بلادنا من أفضاله ويوفق قادتها ويديم نعمة الأمن والأمان والخير عليها.