في أحلامنا طموحات كل يوم تُحَقق ولصمودنا وهمتنا علو ومكانة على جميع الأصعدة، هكذا هي السعودية بلد المستقبل الواعد، والمجد المتلاحق، والرؤية الطموحة، والعمل الدؤوب، والهمة العالية، والجهد الجبار لوطن النهضة والشموخ.
فمن كلمات سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله ورعاه-: (إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق، لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل).
فمن هنا ننطلق، مستعينين بالله، خلف قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله وأطال في عمره- على طاعته وسمو ولي عهده الأمين ساعده الأيمن محمد بن سلمان أعزه الله وحفظه.
وما أجمل الحديث عن الوطن إذا كان نابعاً من عقيدة وولاء، ومحبة ووفاء، وطاعة وانتماء، وخدمة وبناء، هكذا هم المواطنون الأنقياء الذين تعتمد عليهم الأوطان ويشاركون في عمارتها، دون الالتفات للشائعات، أو أصحاب الأفكار المنحرفة والأهواء، فهم خراب الدور، وزارعو الفتن والشرور، ومخالفو أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وناشرو الفوضى والحروب في بلدان المسلمين.
يمر وطننا المجيد في يومه السعيد الثالث والتسعين لمملكتنا الغالية تحت شعار نحلم ونحقق مستلهماً من الأحلام التي أصبحت قريبة من الواقع في جميع شؤون الحياة من مشاريع وطموحات، وبرامج وتطلعات، تتكلم عن الجهود المبذولة، والرؤية الطموحة الفريدة.
يمر وطننا المجيد في يومه الفريد الثالث والتسعين ونحن دستورنا القرآن ودولتنا قائمة على الإسلام والسنة، وخادمة للحرمين الشريفين، ومنارة للتوحيد والسلام، وناشرة للخير والمحبة بين الأنام، وناصرة للمحتاجين والمكروبين.
يمر وطننا المجيد في يومه السعيد الثالث والتسعين ونحن في أمن وإيمان ورغد من العيش والاطمئنان ومجدها لا يساويه أي بلد من الأوطان، ونعم تترا وخيرات عظام.
يمر وطننا المجيد في يومه السعيد الثالث والتسعين ونحن في ألفة ومحبة متسلحين بالعلم والإيمان مستمسكين بخير هدي المرسلين، نابذين للفرقة والخلاف، صفاً منيعاً خلف قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا الميامين.
يمر وطننا المجيد في يومه السعيد الثالث والتسعين ووطننا الغالي يراهن على أبنائه، ويرتقي بتطلعات قيادته، ونشهد نهضة لا مثيل لها على كافة الأصعدة ونواحي الحياة برؤية طموحة وواعدة، رؤية المملكة 2030.
دمت يا وطني في عزة وشموخ، وحفظ الله قادتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه، وأدام الله علينا نعمه ووفقنا لشكره، ورد عنّا كيد الكائدين وعدوان المعتدين إن ربي سميع مجيب.