الأراء

ذكرى البيعة والإنجازات

يحي القبعة

في هذه الأيام المُفعمة بأسمى معاني الوفاء، تتجدَّد كلمات التهنئة المعقودة بالصدق والإخلاص والولاء من كافة أفراد الشعب السعودي النبيل؛ بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أطال الله في عمره..

ست سنوات حافلة بالعطاء والنماء والارتقاء، وصلت بها الإنجازات والطموحات لعنان السماء؛ فيها تشهد هذه البلاد العظيمة نهضة غير مسبوقة على كافة الأصعدة، نبراسها هو الاهتمام بالمواطن وتوفير سبل الحياة الراقية والكريمة له.. وأقولها بكلِّ فخر واعتزاز: إننا نعيش في بلد عظيم شامخ، يقوده عظماء جعلوا من سطور التاريخ شعاعًا ومنارة لا يَخْفت ضوؤها من الحِنكة والشجاعة والسياسة والكرم، جعلت هذه البلاد مضرب المثل بين شعوب العالم،؛ فالمملكة اليوم بلدٌ له ثقله الدولي والإقليمي كلمته مرموقة وأفعاله مشهودة، هذا البلد الفَتِيّ النقيّ العالي الأبيّ.

حقًّا إنَّ هذا هو المجد، وحقًّا إنَّ هذا هو الفخر، من مغرب الشمس إلى طلوع الفجر، نحن روَّاد هذا العصر...

ولا ننسى في هذه الذكرى العزيزة، ما سبقها منذ بضعة أيام من خطابات لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الشجاع الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله جميعًا) كانت مصدر أمان واطمئنان، فقد تضمّن حديثهما أيدهما الله بنصره، المنجزات المذهلة التي تحقَّقت لنهضة هذه البلاد الغالية.. حديث تترجم حروفه الأفعال المجيدة والمشهودة، يحدوها النظر والرؤيه الثاقبة لمستقبل واعد..

فقد تضمَّن حديث سيدي ولي العهد لغة المنجزات بالأرقام وهي دلالة واضحة على النمو والتطور لمواكبة رؤية المملكة (٢٠٣٠)، هذه الرؤية الحكيمة التي بحول الله ستحقّق الكثير والكثير من النماء والعطاء، ممّن نظرته بعيدة وسديدة وهو سمو ولي العهد (رعاه الله).

وأعيد القول وأنا كليّ شموخ واعتزاز بأنّني ابن هذا الوطن الكبير والذي لن ولم يكن هامشيًا ‏في يوم من الأيام، فالمملكة اليوم تقود العالم بمجموعة العشرين (G20) في وقتٍ يواجه به العالم تأثير جائحة كورونا، فهل هناك فخر أعظم من هذا ونحن نشاهد قادتنا على هرم القيادة الدولية، وما تحقّق من ‏خطط داخلية واستراتيجية لمواجهة هذا الوباء ودعم صحي غير محدود، جعلت المواطن لم يشعر أبدًا بمرارة هذه الأزمة، فقد كان قادتنا حفظهم الله مصدر الحنان والسعادة في وقت به الدول الأخرى تتقشف بلا هوادة. ‏

حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأيّدهما بنصره ‏وعقبال السنين العديدة والمديدة التي نضفيها بولائنا وإخلاصنا الدائم لهما.

mnr_87 @ yahoo.com

مرر للأسفل للمزيد