أظهرت تسلا بعض المعلومات في مؤتمر رؤية الكمبيوتر والتعرف على الأنماط (CVPR) في نيو أورلينز، ومنها أنه قد يمنع نظام الطيار الآلي لمساعدة السائق من وقوع ما يصل إلى 40 حادثًا يوميًا، وأن هذه الحوادث ليست بسبب أخطاء في سيارات تسلا التي دائمًا ما تتجنب التسارع عند الاصطدام بالأشياء أو الأشخاص أو حتى عندما يدفع السائق دواسة الانطلاق دون قصد.
شارك بالحديث مدير برنامج الطيار الآلي في تسلا اشوك اللسوامي في خطابه الرئيسي، على الرغم من أن أشوك نشر للتو موضوع ذي صلة مكون من 12 جزءًا على تويتر؛ حيث يشير أشوك إلى الحوادث التي يتسبب فيها السائق عن طريق الخطأ هي في الضغط على دواسة الوقود بنسبة 100% بدلًا من الضغط على دواسة الفرامل وهو خطأ شائع يقع فيه كثير من مالكي السيارات.
يتم إلقاء اللوم دائمًا في البداية على سيارات تسلا في مثل هذه الخطوة التي هي (التسارع المفاجئ غير المقصود في سيارات تسلا حتى تتمكن السلطات من تحديد سبب تسارع السيارة بدلًا من التوقف)، وهنا يشرح أشوك عبر تسلاراتي: أعرض وضعًا معينًا لفشل البشر، وعلى سبيل المثال هؤلاء الأشخاص الذين يضغطون على دواسة الوقود معتقدين أنهم يضغطون على دواسة الفرامل، لكن السيارة تدرك أنها تفعل ذلك وتتجه نحو الاصطدام وتقطع من التسارع تلقائيًا وتضغط بنفسها على المكابح لمنع البشر من هذا الخطأ وبالتالي يحدث التصادم.
مدير برنامج الطيار الآلي يقول إن هناك سائقًا في فيديو مسجل كان من المحتمل أن ينتهي به المطاف في النهر، إذا لم يبدأ الطيار الآلي في العمل لإيقاف السيارة عن التسارع، ويُظهر مقطع فيديو ثانٍ سائق تسلا وهو يدفع دواسة الانطلاق أثناء مناورة وقوف السيارات، لكن الطيار الآلي لا يسمح للسيارة بالتسارع وحدوث اصطدام.
تسلا لا تزال في تطوير تقنية الطيار الآلي الخاصة بها ، لذلك قد لا تتفاعل بنفس الطريقة في كل موقف، بينما يدعي المسؤول التنفيذي في تسلا أنه يتم منع حوالي 40 حادثًا في اليوم، ومن المستحيل معرفة هذا الرقم على وجه التحديد، وإذا أمكن إثبات أن تقنية الطيار الآلي من تسلا لا تسمح للسائقين بالتسارع إلى الأشياء أو الأشخاص بغض النظر عن نوايا السائق، فهذا شيء يمكن أن ينقذ الأرواح ويقلل من الحوادث والاصطدامات الخطيرة وغيرها.