انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 8.6% يوم الإثنين؛ ليصبح إجمالي انخفاض سعر السهم 15% على الأقل هذا الأسبوع، ويقول المحللون إنه أحد أسباب ذلك هي تصرفات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، والذي انخفضت ثروته الشخصية بنحو 15 مليار دولار (56.25 مليار ريال)؛ ليفقد المركز الأول في قائمة الأغنى في العالم لصالح جيف بيزوس.
كان انخفاض أسعار الأسهم يوم الإثنين الماضي هي الأكبر في يوم واحد منذ سبتمبر الماضي، وجاءت بعد تعليقات ماسك على تويتر التي قال فيها: إن أسعار العملات الرقمية تبدو مرتفعة بالفعل، ما أثار قلق المستثمرين بشكل خاص منذ أن أعلنت تيسلا علنا أنها تستثمر 1.5 مليار دولار (5.63 مليار ريال) في عملة البيتكوين المشفرة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي: إن قرار الاستثمار في العملة لم يكن من جانب واحد؛ حيث أوضحت الشركة من خلال إيلون ماسك أن الاستثمار تم إجراؤه لتزويد الشركة بالمزيد من المرونة لزيادة التنويع وزيادة العائدات، ومع ذلك قد لا يكون الخطأ كله بسبب ماسك، فيوم الثلاثاء الماضي، ذكرت بلومبرج أن أوليفر زيبسي، الرئيس التنفيذي لشركة بي إم دبليو شكك في مكانة تيسلا كرائدة لسوق السيارات الكهربائية لمدة طويلة؛ حيث قال: لم يكون من السهر على تيسلا الاستمرار بهذه السرعة؛ لأن بقية صانعات السيارات تمضي قدمًا بشكل كبير.
من جانبه، قال أحد المحللين الماليين إن المبيعات قد تكون سببًا في انخفاض سعر السهم؛ حيث قررت تيسلا وقف إنتاج الفئة الأرخص من موديل Y بالإضافة إلى قرارها بالاستثمار في البيتكوين؛ حيث انخفض سعر العملة المشفرة أيضًا هذا الأسبوع بعد تصريحات ماسك، في حين أن قرار تيسلا بالاستثمار فيها أدى إلى زيادة أسعارها بشكل كبير الأسبوع الماضي.
وفي الختام، انخفض سهم تيسلا إلى 672 دولارًا (2.520 ريال) للسهم، وهذا أقل مما كانت عليه في ديسمبر 2020، والسؤال الآن، هل تكون هذه هي بداية انخفاض السهم بشكل متزايد أم سيتعافى سريعًا في المستقبل القريب؟