زعم أكثر من عشرة موظفين سابقين وحاليين من شركة تسلا أنهم واجهوا انتهاكات عنصرية ومضايقات خلال عملهم في مصانع الشركة، وذلك في دعوى قضائية جديدة تم رفعها ضد تسلا، وتؤكد الدعوى المرفوعة في محكمة ولاية كاليفورنيا أن العمال تعرضوا لتعليقات وسلوك عنصري من قبل الزملاء والمديرين وموظفي الموارد البشرية، ويزُعم أيضا أنه تم تجاوز الموظفين للترقية أو تعيينهم في أكثر الوظائف التي تتطلب جهداً بدنياً في تسلا.
يُزعم أن الكثير من المضايقات حدثت في مصنع تسلا في فريمونت في كاليفورنيا حيث تم استخدام مصطلحات مثلN-word ، عبودية slavery وجلف plantation يزعم أيضا أن التعليقات الجنسية كانت شائعة وأن إجراءات التشغيل غير النزيهة تتضمن تمييزا عرقيا صارخا، تقول الدعوى أيضا أن أحد الموظفين وكان يعمل مساعدا للإنتاج في مصنع تسلا بفيرمونت، تم تخفيض رتبته عند عودته إلى الشركة بعد إجازة رسمية غير مخالفة لشروط التعاقد.
وتقول صحيفة الجارديان أن تسلا تواجه ما لا يقل عن 10 دعاوى قضائية تزعم التمييز العنصري أو التحرش الجنسي، كثيرا ما نفى تسلا ارتكاب أي مخالفات.
ظهرت هذه الدعوى بعد فترة وجيزة من إصدار قاضٍ أمرا بمحاكمة جديدة في قضية شهدت حصول عامل مصاعد سابق في تسلا على 137 مليون دولار بعد تعرضه لبيئة عمل معادية وعنصرية.
في هذه الحالة ادعى أوين دياز أنه سمع الإهانات وشاهد الرسوم الكاريكاتورية والصليب المعقوف في مصنع تسلا في كاليفورنيا في أكتوبر 2021 حصل على 130 مليون دولار كتعويضات عقابية و6.9 مليون دولار للاضطراب النفسي الذي تعرض له أثناء عمله في شركة تصنيع السيارات الكهربائية، ومع ذلك خفض القاضي لاحقا هذه التسوية إلى 15 مليون دولار، مما دفع دياز إلى رفض الحكم في يونيو وجعل قاضيا فيدراليا في كاليفورنيا يأمر بمحاكمة جديدة.