أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وقف العمل على شاحنة تسلا سايبرتراك الكهربائية، التي طال انتظارها. ويُذكر أن السبب الرئيسي وراء الإلغاء يرجع لتجاوز تكاليف التطوير الجارية الميزانية الأصلية بكثير.
كتب ماسك «من المحزن جدًا أن نقول إننا اتخذنا القرار الصعب بإلغاء سايبرتراك. أعلم أنه سيكون هناك الكثير من العملاء المحبطين وسيتم رد جميع الطلبات المسبقة على الفور. تم اتخاذ القرار لصالح تسلا ومستقبلها».
تشير بعض المصادر إلي أن ماسك درس الأرقام وقرر في النهاية أن مصنع جيجا العملاق قيد الإنشاء حاليًا في أوستن، تكساس، سيكون أكثر ملاءمة لإنتاج الموديل Y وموديل 3 فقط.
جدير بالذكر أنه تم تكليف مصنع جيجا العملاق من قبل ببناء كل من سايبرتراك وموديل Y؛ لكن الطلب على موديل 3 يستمر في الزيادة. علاوة على ذلك، فإن تأخر إطلاق سايبرتراك ومشكلات ما وراء الكواليس كان من شأنه أن يؤدي إلى سعر أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه في البداية.
عندما ظهر النموذج الأولي لـ سايبرتراك لأول مرة في عام 2019 ، وعد ماسك بسعر أساسي يبدأ من 39900 دولار لطراز الدفع الخلفي. سيبدأ إصدار الدفع الرباعي بسعر 10 آلاف دولار فقط. زادت تكاليف المواد، بشكل عام في صناعة السيارات، على مدى العامين الماضيين منذ ظهور جائحة فيروس كورونا، كذلك الحرب الدائرة في أوكرانيا لا تساعد الأمور علي التحسن.
قامت تسلا مؤخرًا بزيادة سعر موديل Y، ليبدأ أرخص سعر لطراز المدي الطويل عند 62990 دولارًا، أي بزيادة قدرها 20 ألف دولار عن المدي القياسي، وتحتاج تسلا الآن إلى إعادة توجيه ميزانية تطوير سايبرتراك لتجنب ارتفاع الأسعار الإضافي لمركباتها الأساسية الأخري.
يتوقع البعض أن السبب الءخر وراء قرار ماسك، يكمن في سيطرة شركتي فوري وجنرال موتورز علي سوق الشاحنات الكهربائية. السعر المبدئي المعقول لشاحنة F-150 لايتنينج هو شيء لم يعد بإمكان تسلا أن يتنافس معه.
بالتحري عن صحة الخبر لم تعلن أي من حسابات إيلون ماسك أي معلومات عن الخبر المنتشر، وعلى ما يبدو أنه عار تمامًا عن الصحة، ويخضع لتقليد كذبة أبريل التي يتبعها الكثير من الدول حول العالم.