مجلس شؤون الأسرة 
مجتمع

مجلس شؤون الأسرة يقيم الملتقى التوعوي «أسرة واعية بلا مخدرات»

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

تحت عنوان «أسرة واعية بلا مخدرات»، يقيم مجلس شؤون الأسرة، الإثنين المقبل، الملتقى التوعوي في الرياض، بفندق فيرمونت، وذلك تفعيلاً لأدواره في تمكين الأسرة وحمايتها من المهددات والمخاطر المحتملة، وامتداداً للجهود التي تبذلها المملكة في حماية أبنائها من آفة المخدرات.

ويهدف الملتقى إلى رفع مستوى الوعي بأدوار الأسرة في حماية أفرادها من هذه الآفة الخطيرة، والتعريف بمهامها المحورية في مرحلة اكتشاف التعاطي، ومرحلة العلاج والتأهيل، والتعريف بأهم خصائص الأسر الأكثر عُرضة للتعاطي، وتوعيتهم بأهم دوافع الفرد لتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى إيضاح أبرز المؤشرات والأعراض الظاهرة أثناء التعاطي، كما يسعى المُشاركون في الملتقى إلى تصحيح الأفكار المغلوطة لدى المجتمع عن مرحلة التعاطي والإدمان وسبل مواجهتها بالطرق السليمة.

ويشهد ضمن فعالياته انعقاد 3 جلساتٍ حوارية يشارك فيها عددٌ من الخبراء والمختصين في مجالات الأسرة ومكافحة المخدرات، حيث ستكون الجلسة الأولى بعنوان "دور الأسرة الوقائي في مواجهة مشكلة التعاطي" يجري خلالها مناقشة عددٍ من المحاور، مثل خصائص الأسر الأكثر عرضة للتعاطي، وأهم المؤشرات والأعراض، بالإضافة إلى نقاش حول الأفكار المغلوطة لدى المجتمع عن التعاطي وسُبل مواجهتها، وأهم المهارات الأسرية الوقائية لحماية الأفراد من الإدمان.

وتناقش الجلسة الحوارية الثانية "دور الأسرة أثناء وجود مشكلة التعاطي" التي تُسلّط الضوء على دور الأسرة والمدرسة في مرحلة اكتشاف مشكلة التعاطي، وتوعيتهم بكيفية الوصول إلى مراكز العلاج، كما تُركّز على إبراز أهم الأساليب والتدخلات الأسرية الإيجابية والسلبية في التعامل مع مشكلة التعاطي.

فيما تتطرق الجلسة الثالثة بعنوان "دور الأسرة في مرحلة التأهيل والعلاج" إلى الأدوار المحورية في مراحل العلاج والتأهيل والاندماج المجتمعي، ويختتم الملتقى فعالياته بعرض تجارب وقصص واقعية تُلامس العاطفة للأفراد في مرحلة التعافي من الإدمان، بالإضافة إلى عرض تجارب واقعية لأسر عانت من إدمان المخدرات وواجهت العديد من التحديات للتغلب عليه.

وأكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، أن هذا الملتقى يأتي في سياق مبادرات مجلس شؤون الأسرة لنشر الوعي حول قضايا وتحديات الأسرة، وتحقيق مستهدفاته في تمكينها وحمايتها من المهددات والمخاطر المحتملة، حيث تمثل المخدرات إحدى تلك المخاطر التي يمكن أن تهدم كيان الأسرة وتتسبب لها في الكثير من الآثار السلبية التي تمتد للمجتمع بشكل عام، مشيدة بالجهود الوطنية التي تبذلها كافة القطاعات ذات العلاقة للقضاء على المخدرات متمثلة في حملة وطن بلا مخدرات.

مرر للأسفل للمزيد