رياضة

رابطة مدربي إيطاليا تدخل على خط أزمة «الرواتب»

انتقدت مخططات أندية السيري آ

فريق التحرير

دخلت رابطة مدربي كرة القدم في إيطاليا، على خط أزمة تخفيض الرواتب بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وتضامنت مع رابطة اللاعبين في الهجوم الحاد لاعتزام أندية دوري الدرجة الأولى «سيري آ»، خصم راتب 4 أشهر حال إلغاء الموسم الحالي.

وكانت منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي، قد توقفت تمامًا منذ يوم 9 مارس الماضي، بعد تفشي فيروس كورونا على نحو متسارع في البلد الأوروبي الأكثر تضررًا من الوباء، قبل 12 جولة من نهاية الموسم.

وتبقى الصورة ضبابية في إيطاليا مع تعاظم خسائر تفشي الوباء الذي ظهر في الصين لأول مرة في ديسمبر الماضي، وعدم قدرة الدولة على السيطرة على انتشار المرض، حيث تستعد الحكومة تمديد توقف النشاط لما بعد 13 إبريل الجاري.

وأوضح رينزو أوليفييري، رئيس رابطة المدربين: «نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، نفضل الابتعاد عن الجدل، لأن الوقت ليس مناسبًا، ولكن نغمة الأندية، التي تبدو متعجرفة بالنسبة لنا، بالتأكيد غير مرحب بها على الإطلاق».

وكانت رابطة الدوري الإيطالي، وافقت -أمس الإثنين- على مبادئ إرشادية لتخفيض الرواتب، على غرار تلك التي ناقشها يوفنتوس، حامل لقب الدوري في السنوات الثماني الماضية، أواخر مارس الماضي، مع اللاعبين والجهاز الفني.

وكشفت الأندية، التي تحدثت عن خسائر فادحة بسبب حالة الشلل التي ضربت مفاصل كرة القدم في إيطاليا أيضًا، أنه سيتم خصم راتب شهرين في حال استئناف المسابقة، وأنه سيتم مناقشة هذا الخصم.

وشدّد أوليفييري، نيابة عن الرابطة، على أن المدربين الكبار أظهروا رغبتهم من البداية في المساهمة. مشيرًا إلى أن الرواتب الضعيفة في الدرجات الأدنى، لا يجب المساس بها لأسباب إنسانية.

وجاء انتقاد مشابه -أمس الإثنين- من رئيس رابطة اللاعبين المحترفين بإيطاليا، دوميانو توماسي، الذي قال إن الرابطة تحاول أن تظهر لاعبي كرة القدم أمام المجتمع أنهم هم الأشرار، في حين يبدو الوضع ملتبسًا على نحو يدعو للأسف من تلك الممارسات.

وقال توماسي لوكالة «أنسا» الإيطالية: «من المقلق حقًّا مشاهدة عقد جلسة لرابطة أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي تستقرّ على عدم دفع الرواتب، وفي الواقع عليهم أن يتفاوضوا وجهًا لوجه مع لاعبي كرة القدم، بحثًا عن اتفاقيات تحظى بقبول مشترك»

مرر للأسفل للمزيد