رياضة

«ماركا»: برشلونة أصبح فريق «عواجيز»

الأكبر سنًا في دور الثمانية لدوري الأبطال

فريق التحرير

تعود آخر مرة حقق فيها برشلونة لقب لدوري أبطال أوروبا إلى عام 2015، عندما حمل الكأس بفوزه على يوفنتوس في المباراة النهائية التي احتضنتها العاصمة الألمانية برلين، وكان يقود الفريق وقتها المدرب لويس إنريكي الذي قدم برشلونة معه أداء مذهلا سواء في الهجوم أو الدفاع.

وكان مستقبل لاعبي برشلونة واعدًا لأنهم كانوا فريقًا من الشاب، أما حاليًا، فلا يزال سبعة من أصل 11 لاعبًا شاركوا في ذلك نهائي 2015 موجودين في التشكيلة الأساسية لكيكي سيتين؛ لكن كل واحد منهم أصبح أكبر بخمس سنوات، وما كان آنذاك فريقًا شابًا ينتظره مستقبل واعد، أصبح الآن فريقًا متقدما في السن يحتاج إلى تجديد حقيقي وعاجل وهي المهمة التي فشل النادي في القيام بها في المواسم الأخيرة.

وحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية، فسيكون برشلونة هو الفريق الأكبر سنًا في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم؛ حيث يناهز معدل أعمار الفريق الثلاثينيات وبالتحديد 29.6 عام، فيما كان متوسط أعمار لاعبيه في برلين 2015، 26.6 عام.

وفي المركز الرابع من حيث متوسط الأعمار، يأتي فريق بايرن ميونيخ الألماني الذي سيواجه برشلونة غدًا الجمعة في دور الثمانية، ويعد فريق النادي البافاري أصغر بسنتين، وهو عامل يمكن أن يصب في مصلحة النادي الألماني؛ حيث تراجع أداء برشلونة كثيراً في السنوات القليلة الماضية، إذ لم يعد الفريق يتمرن بنفس القوة، كما أن الضغط الذي يمارسه على الخصم لم يعد فعالًا، ما يسمح للمنافسين باللعب بهدوء أكبر.

أما بقية ترتيب معدل أعمار الفرق الثمانية المشاركة في دور الثمانية لدوري الأبطال، فهو كالتالي:

برشلونة (29.6)

مانشستر سيتي (28.4)

باريس سان جيرمان (28.1)

بايرن ميونيخ (27.3)

أتليتكو مدريد (26.4)

ليون (25.4)

أتالانتا (25.3)

لايبزيج (24.6)

وأكدت صحيفة «ماركا» أن أحد أسباب تراجع مستوى برشلونة هو تراجع معدل العمل البدني في المباريات، بخلاف ما كان عليه الأمر قبل بضع سنوات. والمشكلة الأكبر هي أن إدارة النادي لا تعرف كيفية التعاقد مع اللاعبين المناسبين الذين يمكنهم خلافة الأسماء الكبيرة التي تشكل ركيزة الفريق.

وقالت إن إدارة برشلونة أهدرت الملايين على كوتينيو وديمبيلي، اللذين لم يساهما كثيراً في الفريق، كما أن آرثر ميلو لاعب شاب آخر كان يتوقع أن يكون من الجيل الجديد للفريق تم بيعه إلى يوفنتوس، وسيميدو ولينجليت ودي يونج، لاعبون شباب لكنهم ليسوا بالجودة التي تصنع الفارق في المباريات.

اقرأ أيضًا

مرر للأسفل للمزيد