رياضة

«FBI» أهملت في كشف تحرش طبيب المنتخب الأمريكي للجمباز

فريق التحرير

وجه جهاز الرقابة الداخلية بوزارة العدل الأمريكية انتقادات لاذعة لتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، بشأن الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي، المتهم بالتحرش بعشرات الفتيات واللاعبات الصغيرات.

وتوصل جهاز الرقابة الداخلية بوزارة العدل في تقرير مطول إلى أن وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» ارتكبوا أخطاء جوهرية في تحقيقاتهم، ولم يستجيبوا بشكل عاجل لمزاعم التحرش باللاعبات المثارة حول الطبيب.

وأشار تقرير الرقابة الداخلية بوزارة العدل المكون من 119 صفحة إلى أن وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أساءوا التعامل مع إدعاءات التحرش الخطيرة الخاصة بالطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي لاري نصار الذي كان يعمل أيضًا في جامعة ميتشيجان الحكومية.

يعد هذا التقرير هو أحدث تحليل بشأن الترابط بين فشل أنظمة الرقابة والكشف من قبل البرامج الرياضية الأمريكية ومحققين «FBI»، والسماح للطبيب الموثوق به بالقيام بانتهاكات ضد عشرات الرياضيات الشابات تحت ستار توفير العلاج الطبي لهن.

وتوصل التقرير إلى أن وكلاء مكتب التحقيق الفيدرالي في إنديانابوليس فشلوا في اتخاذ أي خطوات تحقيق جادة ما سمح للطبيب بمواصلة اعتداءاته الجنسية بحق المرضى قبل اعتقاله بعدها بأكثر من عام، علما بأن الاتحاد الأمريكي للجمباز ومقره إنديانابوليس بولاية إنديانا، قام بالإبلاغ عن إدعاءات الاعتداءات الجنسية لوكلاء مكتب التحقيق الفيدرالي في يوليو 2015.

وتمت معاقبة نصار في عام 2018 بالسجن لمدد تتراوح بين 40 و175 عامًا بسبب اعتداءاته الجنسية وحيازته صورا جنسية لأطفال بعد أن سبق له عمل في الفترة بين عامي 1996 و2015 مع الاتحاد الأمريكي للجمباز واللجنة الأولمبية الأمريكية.

اقرأ أيضًا

مرر للأسفل للمزيد