رياضة

سادس الأيقونات في 30 يومًا.. ألمانيا تبكي سافيتسكي

عن عمر يناهز 88 عامًا

فريق التحرير

واصل عام 2020 سلب كرة القدم المزيد من الأيقونات التي سطّرت تاريخ اللعبة الشعبية الأولى على مدار السنوات الماضية، وحفرت الشغف بإثارة الساحرة المستديرة في النفوس، بعدما خطفت أسطورة جديدو في أقل من 30 يومًا.

ولم يكد عشاق الساحرة المستديرة يتجاوزون صدمة رحيل مارادونا وباولو روسي، حتى جاء الموعد على وداع حارس مرمى منتخب ألمانيا الغربية سابقًا، جوينتر سافيتسكي، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع مع المرض

وأعلن نادي شتوتجارت، الناشط في الدوري الألماني لكرة القدم «بوندسليجا»، أن سافيتسكي، الذي يُعد أحد أيقونات النادي، توفي مساء أمس الإثنين، مرسلاً تعازيه إلى عائلة الحارس السابق للفريق والمنتخب الألماني الغربي.

وكان سافيتسكي شارك في عشر مباريات دولية بين عامي 1956 و1962، كما كان في قائمة منتخب ألمانيا الغربية في بطولتي كأس العالم 1958 و1962، ودافع عن ألوان شتوتجارت في أكثر من 400 مباراة، حصد خلالها لقب كأس ألمانيا، قبل أن يُعلق القفازات عام 1971.

وداع حزين هو السادس في غضون 30 يومًا فقط؛ حيث رحل المدرب الفرنسي الشهير جيرار أولييه، الذي أشرف على تدريب ليفربول الإنجليزي، أمس الإثنين، عن عمر يناهز 73 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان الحزن خيَّم على أرجاء العالم قبل 20 يومًا في وداع مارادونا، بعد رحيل الأسطورة المفاجئ، في 25 نوفمبر الفائت، عن عمر ناهز الـ60 عامًا؛ حيث خضع لجراحة دقيقة بعد تعرضه لنزيف في المخ، في وقت سابق، إلا أنه تعرض لسكتة قلبية، دون أن تكلل محاولات إنقاذه بالنجاح.

ولم يكد العالم يستوعب صدمة رحيل أيقونة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، حتى انهمرت الدموع مجددًا في أعقاب إعلان وفاة الأسطورة الإيطالي، الذي قاد منتخب الأزوري؛ لمعانقة المجد، في واحدة من أكثر نسخ المونديال إثارة وندية، وأكبرها زخمًا بالأسماء التاريخية.

وما بين رحيل مارادونا وروسي، فجعت في أحد أيقونات البيسيليستي لاعبًا ومدربًا، إثر وفاة أليخاندرو سابيلا الذي قاد راقصي التانجو إلى بلوغ نهائي كأس العالم 2014، بعد صراع طويل مع مرض السرطان ومشاكل في القلب، عن عمر يناهز 66 عامًا.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، شهد العالم رحيل السنغالي بابا بوبا ديوب، عن عمر ناهز 42 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، والذي قاد أسود التيرانجا إلى ربع نهائي كأس العالم 2002، في أبرز إنجازات القارة السمراء في المونديال، كما شهدت القارة السمراء رحيل ثنائي فريق صن داونز موتجيكا ماديشا وأنيلي نجكونجا، في حادثي سير متفرقين.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد