أكد التونسي إسكندر القصري، أن إدارة العدالة تعجلت في إقالته من منصب المدير الفني للفريق، مُتمنيًا ألا تندم على هذا القرار مستقبلًا.
وبدأ العدالة -الصاعد حديثًا لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين- الموسم بصورة جيدة، حيث جمع 7 نقاط من مبارياته الأربعة الأولى، لكن المباريات الخمسة التالية شهدت تراجعًا كبيرًا، فلم يُحرز الفريق خلالها سوى نقطة واحدة.
وهذا التراجع، دفع إدارة العدالة لإقالة القصري وتعيين مواطنه التونسي ناصيب البياوي مديرًا فنيًّا للفريق.
ووصف المدرب التونسي، خلال تصريحات صحفية، تجربته في الدوري بالجميلة جدًّا؛ لأن مستوى المنافسة في كرة القدم السعودية رائعة على جميع الأصعدة، سواء الفنية أو على مستوى الإعلام والجماهير. مُتابعًا: هنا عشت كرة قدم حقيقية يتمناها كل من ينتمي إلى المنظومة الرياضية.
وأشار لوجود فروق واضحة بين مستويات الأندية نظرًا لامتلاك البعض عددًا من اللاعبين الأجانب أصحاب القدرة على صناعة الفارق، مؤكدًا أنه اختار أجانب العدالة بناءً على إمكانيات النادي المالية وأن جميعهم قدم مستوًى ممتازًا باستثناء حارس المرمى أيمن المثلوثي الذي تذبذب أداءه كثيرًا.
وتعليقًا على إقالته، قال القصري: لا أعلم سبب الإقالة، يُقال في كواليس النادي أن القصري يلعب كرة قدم هجومية ولا يُجيد التكتل الدفاعي، لكن هذا غير صحيح، وأرقامنا الدفاعية بعيدًا عن الخسارة 5-3 أمام الفتح لظروف خاصة جيدة جدًّا.
وأوضح أنه لو بقي مع الفريق لقاده لبر الأمان؛ وذلك لثقته في عمله.
يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه التونسي ناصيف البياوي، اليوم الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية؛ لبدء تجربته مع فريق العدالة.
وسبق للبياوي العمل في الدوري السعودي للمحترفين مع نادي الرائد ونادي الفتح.
ويتواجد العدالة حاليًا في المركز الرابع عشرة بجدول ترتيب أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 8 نقاط جمعها من 9 مباريات.