قال ريتشارد لويس رئيس بطولة ويمبلدون للتنس المنتهية ولايته، إن صور اللاعبين وهم يتعانقون عند الشبكة خلال بطولة أدريا الاستعراضية الخيرية للتنس التي نظَّمها المُصنَّف الأول عالميًّا نوفاك ديوكوفيتش في صربيا وكرواتيا؛ كانت مخيبة للآمال، وإنه يتعين على عالم التنس استخلاص العبر والدروس من هذه التجربة.
وأصيب الصربي ديوكوفيتش، والكرواتي بورنا تشوريتش، والبلغاري جريجور ديميتروف، والصربي فيكتور ترويتشكي، بفيروس كورونا بعد المشاركة في بطولة أدريا التي اجتذبت جمهورًا كبيرًا ووقف خلالها اللاعبون لالتقاط الصور.
وقال لويس، الذي سيتخلى عن منصبه رئيسًا تنفيذيًّا لنادي عموم إنجلترا للتنس في الشهر المقبل، في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام بريطانية، إنه يتمنى أن يتعافى الجميع من المرض سريعًا، على ألا يتكرر مثل هذا الخطأ.
وأضاف ريتشارد لويس: «الصور كانت مخيبة للآمال. وأعتقد أن المهم بالنسبة إلى الجميع هو أن يفهم كل من لهم صلة بالأمر أن القواعد والإجراءات والتعليمات لم توضع عبثًا».
وتسببت الأزمة الصحية العالمية لفيروس كورونا المستجد في توقف جميع البطولات الرسمية للمحترفين في مارس الماضي، كما ألغيت بطولة ويمبلدون بعد ذلك.
وتُعَد بطولة أمريكا المفتوحة هي البطولة الكبرى التالية في برنامج البطولات، ويخطط القائمون عليها لتطبيق إجراءات وقائية واحترازية مشددة لحماية المشاركين فيها، في حين قال بعض اللاعبين –ومنهم ديوكوفيتش في وقت سابق– إن هذه الإجراءات مُبالَغٌ فيها.
ومع تولي ديوكوفيتش رئاسة مجلس لاعبي التنس، طالب لويس اللاعبين بالاضطلاع بدور أكثر فاعليةً على مستوى القيادة.
وقال لويس عن ذلك: «أتمنى –من وجهة نظر تنظيمية، وخلال بطولتي أمريكا وفرنسا المفتوحتين، وفي البطولات الدولية الأخرى– أن يتم الالتزام بالقواعد والإجراءات الاحترازية والوقائية بدرجة أكبر».
وأضاف لويس: «أتمنى بكل صدق، عند استئناف بطولات التنس الدولية، أن تكون الرياضة أكثر التزامًا وانضباطًا، وأن تتبع البروتوكولات المفروضة في كل بطولة".
اقرأـ أيضًا