رياضة

تركي آل الشيخ يكشف شرط العودة لدعم «الأهلي»

حصل على توقيع مدرب برشلونة للعمل في مصر

فريق التحرير

كسر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية ومالك نادي ألميريا الإسباني، حاجز الصمت حول حقيقة العودة للاستثمار الرياضي في مصر، مشددًا في الوقت نفسه على أنه سيبقى داعمًا لفريق الأهلي ولكن بشرط وحيد.

وأوضح آل الشيخ، في تصريحات عبر برنامج «جمهور الثالثة» على قناة «أون تايم سبورتس 2» المصرية، أنه ما زال أحد عشاق القلعة الحمراء على الرغم من الخلافات العميقة التي نشبت مع مجلس الإدارة الحالي برئاسة محمود الخطيب، مؤكدًا أنه على استعداد لدعم الأهلي من جديد في حال طلبت جماهير متصدر الدوري المصري.

واستبعد رئيس شرف النادي الأهلي السابق، إمكانية التعاون مجددًا مع إدارة المارد الأحمر، بعد الخلافات التي ضربت العلاقة بين الطرفين على مدار السنوات الثلاث الفائتة، مؤكدًا أن الأيام أثبتت عدم وجود انسجام بين الطرفين.

وأضاف أنه لو كان التعاون مستمرًا حتى الآن مع إدارة النادي الأهلي، لكان افتتاح الاستاد الخاص بالنادي بداية عام 2021، ولكن الأمور لم تَسرِ على النحو الذي كان يتمنى.

وحول الأجواء المتوترة التي يعيشها المارد الأحمر مؤخرًا، خاصة في ظل الرحيل الصادم لكبار نجوم الفريق، أكد آل الشيخ أنه من لا يعرف قيمة قميص الأهلي، لا يستحق التواجد داخل جدران القلعة الحمراء.

أزمة القائد

وحول أزمة حسام عاشور قائد الأهلي السابق، شدد مالك نادي آلميريا على أنه ملتزم ب الوعودكافة التي قطعها لعاشور على الرغم من الشعور بالضيق من تسرع اللاعب، مشيرًا إلى أن متوسط ميدان حامل لقب الدوري المصري عانى من ضغوط كثيرة في الفترة الأخيرة.

وأشار آل الشيخ إلى أنه في الطرف المقابل، قابل مجلس الأهلي ملف قائد الفريق ببعض التعنت، مؤكدًا أنه حزين دون شك على المشهد الذي آلت إليه العلاقة بين عاشور والنادي، خاصة أنه كان هناك بالفعل اتفاق على إقامة مهرجان اعتزال يجمع بين نادي القرن الإفريقي وآلميريا الإسباني.

واعترف رئيس الهيئة العامة للترفيه أنه شعر بأن عاشور تعرّض لظلم بالغ من جانب إدارة النادي الأحمر على الرغم من تاريخه الكبير، مشيرًا إلى أنه نتيجة لتلك الأزمة قام بتعويض قائد الأهلي ماليًا، وكان يتمنى أن يكون الوضع أفضل مما هو عليه في هذا الملف.

كيكي سيتين والاستثمار في مصر

وحول الاستثمار في مصر من جديد، قال آل الشيخ إنه بالفعل عرض عليه بعض الوسطاء شراء نادي مصر المقاصة، والاستحواذ على 70% من أسهم النادي الفيومي، إلا أنه حاول شراء نادي إف سي مصر بشرط البقاء في الدوري الممتاز.

وأوضح أنه كان يرغب في تكرار تجربة الاستثمار في الكرة المصرية، خاصة أن مصر مليئة بالمواهب وأيضًا إفريقيا، ووصلت الأمور بالفعل إلى مراحل متقدمة، إلا أن التقارب مع إدارة الأهلي آنذاك أغلق الملف تمامًا.

وأردف أنه حصل على توقيع كيكي سيتين، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، لقيادة إف سي مصر، بعد أن اتفق على شراء النادي المصري ووضع بندًا يسمح له بالرحيل عن البارسا وديًا، ولكن حاليًا التركيز منصب على الاستثمار في أوروبا، ولن يعود إلى مصر إلا عبر بوابة الأهلي.

رمضان صبحي والزمالك

وألمح إلى أنه عندما كنت مالكًا لنادي بيراميدز كان قريبًا من ضم رمضان صبحي من هيدرسفيلد، إلا أنه رفض إتمام الصفقة لعدم الدخول في صدام مع جماهير الأهلي، إلى جانب المقابل المادي الذي رأى أنها مبالغ فيه.

وأكمل آل الشيخ أن رمضان صبحي عُرض على آلميريا عن طريق وسطاء تحدثوا مع محمد العاصي، إلا أنه رفض مجددًا لأن النادي الإسباني يخضع لنظام اللعب المالي النظيف، إلى جانب عدم تصدير أزمة إلى جماهير الأهلي.

وفجّر مفاجأة من العيار الثقيل إلى أن صبحي اتفق مع بيراميدز في يوليو الماضي، وتلك معلومة، وليس لتركي آل الشيخ أي علاقة بالأزمة، وحالت اتفاقات والتزامات رمضان مع الشركة المُعلنة أدى إلى تأجيل الإعلان عن الصفقة.

وختم آل الشيخ تصريحاته بأنه قرر دعم الزمالك في وقت سابق، لأسباب عدة، على رأسها تعويض مرتضى منصور عن صفقة عبد الله السعيد، إلى جانب الدخول في صفقات متبادلة عقب شراء نادي الأسيوطي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد