يسعى فريق النصر إلى إيقاف تفوق الأندية القطرية في البطولات الآسيوية، حينما يستضيف، اليوم الاثنين، فريق السد على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
بدأ فريق النصر مواجهاته أمام الأندية القطرية في بطولة آسيا لأبطال الدوري عام 1996؛ حينما واجه العربي وانتصر عليه 2-1 سجلهما الغاني أوهين كيندي وفهد الهريفي على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وفي النسخة التالية من البطولة، وقع فريق النصر بمجموعة واحدة في ربع النهائي مع الريان القطري والزوراء العراقي وبيرسبوليس الإيراني، وخسر من الأول 2-1، قبل أن يودع البطولة من ذلك الدور، بحسب تقرير لـ«العربية».
وفي كأس الكؤوس الآسيوية في عام 1998، التقى فريق النصر والغرافة وتعادلا ذهابًا بدون أهداف في الرياض، وفاز فريق النصر في قطر 3-2، وواصل طريقه ليحقق اللقب الآسيوي الأول في تاريخه، وهو ما أهله للعب كأس السوبر الآسيوي وبلوغ مونديال أندية العالم مطلع القرن الحالي.
وبعد غياب طويل عن البطولات الآسيوية، عاد فريق النصر إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا في نسخة 2011، وكان في مجموعة واحدة مع السد القطري، وخسر المباراة الأولى ذهابًا بهدف دون رد، ثم سجل حسين عبدالغني هدف التعادل في الإياب لتنتهي المباراة بهدف لمثله.
وفي نسخة 2015، تعادل فريق النصر مع لخويا «الدحيل حاليًّا» بهدف لمثله في قطر، وفي الإياب كان الأصفر بحاجة إلى الفوز لبلوع ثمن النهائي، إلا أنه خسر 3-1 على أرضه، وتكفل لاعبه السابق حسن الراهب بتسجيل هدف فريق النصر الوحيد.
وفي المشاركة الأسوأ للنصر في دوري أبطال آسيا، واجه الأصفر الدحيل مجددًا وتعادل معه 1-1 في مباراة الذهاب بهدف من إبراهيم غالب، وفي المباراة الثانية تلقى خسارة كبيرة قوامها أربعة أهداف دون رد.