ألمح إيميلي روسود، المرشح لرئاسة نادي برشلونة الإسباني، اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية رحيل القائد الأرجنتيني ليونيل ميسي عن صفوف الفريق الكتالوني، مشيرًا إلى أن راتب البرغوث كبير للغاية، وأصبح فوق قدرات البارسا بسبب الأزمة المالية الحالية.
واعترف روسود أنه يرغب في الاحتفاظ بخدمات الهداف التاريخي للنادي الكتالوني لكن بعقد مخفض، معقبًا: «في الوضع الحالي البارسا لا يمكن تحمل راتب ميسي، لذلك يجب أن نتوصل لاتفاق معه، سنقدم له مشروعًا جذابًا».
وبات في مقدور ميسي التوقيع لأي نادٍ في يناير المقبل، والرحيل عن جدران كامب نو الذي أمضى مشواره مع كرة القدم بين جنباته، مجانًا في الصيف المقبل؛ حيث ينتهي عقد الأرجنتيني في نهاية الموسم الجاري.
وحاول صاحب الكرات الذهبية الست الرحيل عن برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية، على خلفية الأزمة الحادة التي نشبت مع رئيس النادي السابق جوسيب ماريا بارتوميو، وكان قريبًا من شد الرحال صوب الدوري الإنجليزي، قبل أن تلوح الإدارة بالشرط الجزائي البالغ 700 مليون يورو؛ لإجبار البرغوث على البقاء.
وأضاف روسود، نائب رئيس برشلونة السابق، الذي استقال هذا العام احتجاجًا على طريقة إدارة النادي بقيادة بارتوميو، أن المهاجم الأرجنتيني من الممكن أن يقبل راتبًا أقل إذا اقتنع بإمكانية عودة النادي للفوز بالألقاب.
وتابع المرشح الكتالوني، في تصريحات صحيفة «آس» الإسبانية: «الأكثر أهمية في الموقف الحالي هو المشروع الرياضي، عندما قال ميسي إنه سيغادر لم يذكر أن المال كان سبباً لذلك؛ لكن راتبه الأعلى في العالم لا يجني أي لاعب أكثر منه، إنه لا يريد الرحيل لأنه يتقاضى راتبًا قليلًا».
وأكمل روسود: «ميسي يريد الرحيل لأنه يسعى للفوز بالألقاب، هو أشار إلى ذلك مؤخرًا عندما قال إن دوري أبطال أوروبا ليس في متناولنا، أعتقد أنه يريد فريقًا مليئًا بالمواهب من أجل العودة إلى منصات التتويج».
وختم المرشح على مقعد رئيس البارسا في الانتخابات المقررة في 24 يناير المقبل، أنه يتمنى إطلاق اسم ميسي على ملعب كامب نو، الذي تم تجديده، وهي خطوة يعتقد أنها ستجذب الرعاة لضخ استثمارات في عروق اقتصاد النادي الإسباني.
وكانت تقارير صحفية، كشفت في وقت سابق، أن ميسي يُعد اللاعب الأعلى أجراً في العالم هذا العام، حيث يحصل قائد منتخب البيسيليستي على نحو 8.2 ملايين يورو شهريًا مع النادي الكتالوني.
اقرأ أيضًا: