واصلت مجموعة سيتي لكرة القدم «سيتي فوتبول جروب» المالكة لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، التمدد في عالم الاستثمار الرياضي في مختلف قارات العالم، لتحط الرحال في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، بالاستحواذ على ملكية نادي تروا، ليصبح القطعة العاشرة في المجموعة الإماراتية.
وأعلنت «سي إف جي»، في بيان رسمي، اليوم الخميس، أن المجموعة نجحت في الاستحواذ على ملكية نادي تروا المنافس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ليكون النادي العاشر في المجموعة، والأول في فرنسا.
وبموجب الاتفاق الجديد، باتت «سيتي فوتبول جروب» صاحبة النصيب الأكبر من أسهم النادي الفرنسي، بعد الحصول على حصة المالك السابق دانيال ماسوني، فيما حافظ رجل الأعمال ماكسيم راي على نصيب يؤمن له شغل مقعد داخل مجلس إدارة تروا.
وكانت المجموعة المملوكة لرجل الأعمال الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، تمكنت في منتصف مايو الماضي، من الاستحواذ أيضًا على ملكية نادي لوميل إس كاي، الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية البلجيكية.
ودشنت مجموعة سيتي الاستثمار الرياضي من الباب الواسع عبر شراء نصيب الأسد لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي العريق، لتبدأ مسيرة من النجاح هيمن خلالها على الألقاب المحلية في مهد كرة القدم.
وفتح النادي السماوي شهية المجموعة الإماراتية، ليتوالى ضم القطع الثمينة بالاستحواذ على نادي نيويورك سيتي الأمريكي، وملبورن سيتي الأسترالي، ويوكوهاما إف مارينوس الياباني، ومونتيفيديو سيتي توركي الأوروجوائي، وجيرونا الإسباني، وسيتشوان جيونيو الصيني، ومومباي سيتي الهندي.
من جانبه، علَّق فيران سوريانو الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي، على الصفقة الفرنسية: «كان لدينا اهتمام متزايد بكرة القدم الفرنسية في الآونة الأخيرة.. لطالما كان نادي تروا تحت الضوء، ليبدأ التحرك رسميًّا نحو الحصول على تلك القطعة الثمينة».
وأضاف سوريانو: «دون شك نحن سعداء للغاية بعد نجاح عملية الاستحواذ على النادي العاشر.. لدينا وجود دائم في فرنسا، والخطوة تمثل علامة فارقة لمجموعة السيتي، وتوضح كيف يستمر النموذج في التكيف والنمو في فترة زمنية قصيرة نسبيًّا».
وأكمل الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي: ««يظل الهدف الأهم أن نقدم كرة قدم رائعة، والتفتيش عن المواهب الواعدة، وتطويرها والحضور الدائم في صدارة المشهد.. ليس هناك شك في أن فرنسا نت أفضل المدارس الكروية، ونحن فخورون أن نكون جزءًا من هذا العالم».
وختم سوريانو تصريحاته: «نسعى إلى التعرف على نادينا الجديد، والتواصل الفعَّال مع جمهور تروا والتنسيق معًا، من أجل صناعة مستقبل واعد لهذا النادي العريق، ونود أن نشكر دانيال ماسوني على التعامل الاحترافي أثناء المفاوضات، وكل ما قدَّم من أجل النادي في السنوات الماضية».
وظهر نادي تروا إلى النور في عام 1900، قبل أن يمر بمراحل من الصعود والهبوط في مسيرته ليسترد عافيته بعد كثير من الأزمات في عام 1986، ويمتلك ملعب «دي أوب» الذي يسع نحو 21 ألف مشجع.
وحصد النادي الفرنسي لقب كأس الإنترتوتو عام 2001 على حساب فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، ونال لقب دوري الدرجة الثانية الفرنسي في 2014/2015، وحصل على المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن التأهل للدوري الممتاز، في الموسم الفائت.
اقرأ أيضًا: