أسدل القضاء الإسباني، اليوم الجمعة، الستار على فصل جديد من مسلسل الأزمات التي نشبت بين نادي برشلونة لكرة القدم، والدولي البرازيلي نيما ردا سيلفا، عقب رحيل جناح البارسا السابق على نحو مفاجئ صوب العاصمة الفرنسية باريس، قبل ثلاث سنوات.
وأنصف القضاء الإسباني، النادي الكتالوني في خصومته مع قائد السيليساو، في الدعوى التي أقامها من أجل الحصول على باقي المكافأة الخاصة بتجديد عقده الأخير مع البلوجرانا، قبل تفعيل الشرط الجزائي من أجل الرحيل إلى باريس سان جيرمان.
وأشار النادي الكتالوني، في بيان رسمي عبر الموقع الإلكتروني، قبل قليل: «يود البارسا أن يعبر عن ارتياحه للحكم الذي أعلنته المحكمة الاجتماعية رقم 15 في برشلونة، فيما يتعلق بالدعوى القضائية، فيما يتعلق بمبلغ مكافأة التوقيع في التجديد النهائي لعقد نيمار».
ورفضت المحكمة طلب البرازيلي بدفع 43.6 مليون يورو، مع قبول جزء كبير من الدفاع الذي قدمه نادي برشلونة. ونتيجة لذلك، ألزمت المحكمة جناح البي إس جي، بسداد قيمة 6.7 مليون يورو إلى النادي الإسباني.
وأضاف البيان: «رفضت المحكمة طلب نيمار تمامًا، ووافقت على جزء كبير من دفاع النادي. ونظرًا إلى أنه يحق لممثل الجناح البرازيلي، الطعن على الحكم، يستمر النادي في الدفاع بقوة عن حقوقه المشروعة».
ورغم الخصومة التي تشهدها المحاكم الإسبانية، فيما يتعلق بمطالب نيمار المالية من إدارة البارسا، فإن البرازيلي يتمسك بالعودة مجددًا إلى صفوف برشلونة، في ميركاتو الصيف المقبل، في ظل مساعي البلوجرانا للتوصل إلى اتفاق مع النادي الفرنسي لإخلاء سبيل اللاعب.
وانتقل نيمار إلى سان جيرمان الفرنسي قادمًا من برشلونة، في صيف 2017، بعدما سدَّد مبلغ 222 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده مع العملاق الكتالوني؛ حيث رفضت إدارة العملاق الكتالوني التفريط في خدماته، إلا أنه رحل دون موافقتها، مسجلًا أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.
وخاض نيمار مع سان جيرمان حتى الآن 80 مباراة، أحرز خلالها 69 هدفًا، وقدم لزملائه 39 تمريرة حاسمة، وتوج بـ7 بطولات هي الدوري الفرنسي «3 مرات» وكأس فرنسا «مرة واحدة» وكأس الرابطة الفرنسية «مرة واحدة» وكأس السوبر الفرنسي «مرتين».
اقرأ أيضًا: