رياضة

كريستيانو رونالد يترقب فك عقدة منتخب ألمانيا في يورو 2020

فريق التحرير

رغم الكبوة التي يمر بها المنتخب الألماني لكرة القدم، في الآونة الأخيرة، إلا أن المانشافت قد لا يشعر الفريق بانزعاج شديد عند الصدام المرتقب أمام نظيره البرتغالي، مساء غدٍ السبت، في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020».

واستهل المنتخب الألماني مشوار البطولة لحساب منافسات المجموعة السادسة على نحو مخيب، بالخسارة أمام نظيره الفرنسي بطل العالم، بهدف نظيف، فيما افتتح المنتخب البرتغالي، حملة الدفاع عن اللقب الأوروبي بفوز كبير على المجر، بثلاثية دون رد، بفضل المهاجم المتألق كريستيانو رونالدو.

ورغم خطورة رونالدو، الهداف التاريخي لفريق ريال مدريد ومهاجم يوفنتوس الإيطالي حاليًا، إلا أنه لا يشكل مصدر إزعاج بنفس الدرجة أمام المانشافت، وذلك بالنظر إلى أربع مواجهات سابقة أمام الألمان في البطولات الكبيرة، لم تفلح محاولات قائد البرتغال في هز شباك الماكينات.

ويأمل يواكيم لوف المدير الفني للمانشافت ألا تتغير هذه الإحصائية خلال مباراة الغد، باستمرار صيام كريستيانو رونالدو عن التهديف، من أجل حصد النقاط الثلاث، وإنعاش حظوظ الفريق في استكمال مشوار البطولة القارية.

يورو 1984

ويرجح التاريخ كفة الألمان أمام المنتخب البرتغالي في 6 مواجهات سابقة، حيث كانت البداية على إيقاع افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 1984»، وكان هذا في 14 يونيو، وسيطر التعادل السلبي على مجريات المباراة التي جرت في ستراسبورج.

وفشل المنتخب الألماني في دور المجموعات، على الرغم من كتيبة النجوم في تشكيل المانشافت، فيما بلغ المنتخب البرتغالي المربع الذهبي، قبل أن يسقط أمام نظيره الفرنسي بقيادة ميشيل بلاتيني، الذي توج فيما بعد بلقب البطولة.

يورو 2000

وبعد قرابة 16 عامًا، التقي الفريقان مجددًا، في 20 يونيو 2000 ضمن فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2000»، والتي شهد الفوز الوحيد لمنتخب البرتغال، في المواعيد الكبرى بثلاثة أهداف نظيفة، في مدينة روتردام الهولندية.

ولم يستطع المدافع الألماني المخضرم لوثار ماتيوس التصدي لقوة المنتخب البرتغالي الذي فتح الطريق على مصراعيه صوب مرمى الماكينات، ليوقع على ثلاثة أهداف، عبر المتألق سيرجيو كونسيساو، ليؤكد خروج المانشافت من الدور الأول للبطولة.

وإزاء هذا الإخفاق المخيب، رحل المدرب إيريك ريبيك من تدريب المنتخب الألماني، وبدأ الاتحاد الألماني بشكل عاجل مرحلة إعادة بناء الفريق مجددًا من أجل الاستعدادات بشكل مثالي لكأس العالم 2006 في ألمانيا.

مونديال 2006

وجاء الدور على المنتخب الألماني لرد الدين، وانتزاع الفوز الأول على الملاحين، حيث التقى الفريقان في مباراة تحديد المركز الثالث في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، وفاز المانشافت بثلاثية مقابل هدف في شتوتجارت.

وكانت هذه المباراة ختامًا لمسيرة حارس المرمى التاريخي أوليفر كان مع المانشافت، وبعدها بيومين فقط، تولى يواكيم لوف تدريب المنتخب الألماني خلفًا ليورجن كلينسمان، ولا يزال مدربًا للماكينات حتى الآن.

يورو 2008

والتقى الفريقان من جديد في 19 يونيو 2008، ضمن فعاليات كأس الأمم الأوروبية؛ حيث رسخ المانشافت التفوق على منتخب البرتغال، بثلاثية مقابل هدفين، في المباراة التي جرت في بازل بسويسرا ضمن منافسات دور الثمانية.

وتطبيقًا لعقوبة الإيقاف لمباراة واحدة والمفروضة من الاتحاد الأوروبي «يويفا»، غاب لوف عن مقعد المدير الفني للفريق في هذه المباراة، فيما تولى مساعده هانزي فليك إدارة الفريق، ومن المقرر أن يتولى فليك تدريب المانشافت خلفا ليواكيم بعد يورو 2020 المقامة حاليًا.

يورو 2012

التقى الفريقان في دور المجموعات في نهائيات أمم أوروبا «يورو 2012»، وفاز المانشافت للمرة الثالثة تواليًا، بهدف دون رد، في المباراة التي جرت في التاسع من يونيو 2012، ليواصل بعدها المسيرة حتى سقط أمام نظيره الإيطالي في المربع الذهبي.

وفشل رونالدو مجددًا في هز شباك الحارس الألماني مانويل نوير، مثلما فشل سابقًا في مواجهة الحارسين أوليفر كان وينز ليمان، ليستمر عجز الهداف التاريخي لنهائيات أمم أوروبا عن فك شفرة شباك الألمان.

مونديال 2014

والتقى المنتخبان الألماني والبرتغالي في دور المجموعات لمونديال 2014 بالبرازيل، وكان هذا في 16 يونيو، وكانت الصدمة قاسية على رونالدو ورفاقه في هذه المرة حيث خسر فريقه برباعية نظيفة، أمام المانشافت.

وسجل توماس مولر ثلاثة أهداف «هاتريك» وأضاف ماتس هوملز، هدفًا ليمنحا المانشافت بداية رائعة في البطولة بمدينة سالفادور البرازيلية، وبعدها بأربعة أسابيع فقط، توج المنتخب الألماني بلقب العالم.

وفي المقابل، ودع المنتخب البرتغالي البطولة مبكرًا قبل أن يتوج الفريق بقيادة رونالدو بلقبه الأول في البطولات الكبيرة من خلال يورو 2016 بفرنسا.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد