حقَّق ريفر بليت الأرجنتيني، فوزًا مهمًا على ضيفه بوكا جونيورز، في ذهاب قبل نهائي كأس ليبرتادوريس بهدفين نظيفين، في «سوبر كلاسيكو» لم يشهد أزمات، خلاف ما حدث في الموسم الماضي.
والمواجهة إعادة للمباراة النهائية للمسابقة، التي كان من المفترض إقامتها في استاد مونومنتال الموسم الماضي؛ لكنها تأجَّلت بسبب اعتداء مشجعي ريفر على حافلة بوكا، وأقيمت في مدريد بعد أسبوعين من الموعد المفترض، وفاز ليفر بنتيجة 3-1؛ ليحرز اللقب للمرة الرابعة في تاريخه.
ومرت المباراة، التي أقيمت فجر اليوم الأربعاء دون مشكلات؛ بسبب حرمان مشجعي الفرق الزائرة من حضور أغلب المباريات في الأرجنتين، بسبب أعمال العنف؛ حيث احتشد 70 ألف مشجع لريفر في الملعب لدعم الفريق.
واستفاد ريفر بليت من حكم الفيديو المساعد في احتساب ركلة جزاء في الدقيقة 7، نفذها رفائيل بوري، قبل أن يضيف إيجناسيو فرنانديز الهدف الثاني في الدقيقة 70، بعدما قابل كرة عرضية من ماتياس سواريز من الجانب الأيمن.
وخلال الشوط الثاني، أنقذ إستيبان أندرادا حارس بوكا 3 فرص على الأقل، وسدد جونزالو مونتيل في القائم، بعد كرة مرت من فوق رأس أندرادا وكادت تدخل.
وأهدر نيكولاس كابالدو أخطر فرصة لبوكا قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول؛ حيث تلقى تمريرة في مكان رائع لكنه أطاح بالكرة عاليًا.
واستمرت معاناة الشاب كابالدو في الوقت بدل الضائع بالمباراة؛ حيث تلقى بطاقة صفراء بسبب خطأ عنيف، قبل أن يتدخل حكم الفيديو ويطرده ببطاقة حمراء مباشرة.
وستقام مباراة الإياب في ملعب بوكا يوم 22 أكتوبر الجاري، وسيتأهل الفائز لمواجهة المنتصر من المواجهة البرازيلية الخالصة بين جريميو وفلامنجو.
وتستضيف سانتياجو في تشيلي المباراة النهائية يوم 23 نوفمبر.