رياضة

ضربة موجعة لـ«برشلونة».. إصابة أنسو فاتي تربك حسابات المدير الفني

فريق التحرير

تلقى الهولندي رونالد كومان، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، ضربة موجعة بعد تأكد إصابة الجناح الواعد أنسو فاتي، على مستوى الركبة اليمني، ليزيد من أوجاع البارسا في الوقت الذي يبحث عن التعافي من آثار السقوط المخيب في كلاسيكو الأرض أمام الغريم التقليدي ريال مدريد.

وعجز فاتي، العائد لتوه من إصابة طويلة، عن استكمال موقعة القمة أمام الضيف القادم من مدريد،  في المباراة التي انتهت بفوز الفريق الملكي بهدفين مقابل هدف، حيث غادر ميدان كامب نو عند الدقيقة 73، بسبب متاعب في الركبة.

وأوضح البارسا، في بيان مقتضب عبر حساب النادي الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، صباح اليوم الأربعاء: «أنسو فاتي يعاني من بعض الآلام في الركبة اليمنى، أصبح خارج حسابات المدرب في الفترة الحالية، ومدة الغياب تتوقف على سرعة التعافي».

وتأتي إصابة صاحب القميص رقم 10، لتزيد من تعقيد الأمور داخل جدران النادي الكتالوني، بعد أسبوع عصيب، بدأ على إيقاع الخسارة داخل القواعد أمام الغريم التقليدي، ومر باعتداء الجماهير على المدرب الهولندي، وانتهى إلى تأكد غياب فاتي، الذي يمثل القطعة الأهم على رقعة البارسا بعد رحيل أيقونة البلوجرانا ليونيل ميسي، في ميركاتو الصيف صوب باريس.

وأفسدت الإصابة فرحة الدولي الإسباني الواعد، الذي يحمل آمال الجمهور الكتالوني في استعادة البريق المفقود، بتمديد التعاقد مع البارسا لمدة 5 مواسم مقبلة تنتهي في صيف 2027، مع تضمين العقد شرط جزائي هو الأكبر في تاريخ كرة القدم بقيمة مليار يورو.

ويخشى الفريق الكتالوني خسارة «خليفة ميسي» لفترة طويلة مجددًا، بعدما عاد إلى التدريبات الجماعية مطلع سبتمبر الماضي، بعد غياب دام نحو 10 أشهر كاملة، إثر إجراء عملية جراحية في الركبة؛ حيث بدا أنَّ إعادة تأهيل مهاجم اللاروخا الواعد أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.

وخضع فاتي لعلاج بيولوجي متجدد في أوائل يناير الفائت، بهدف تجديد الأنسجة في أسرع وقت ممكن، وتقليل مدة الغياب عن الملاعب منذ السقوط في فخ الإصابة مطلع نوفمبر الماضي، قبل أن يتمكن من العودة إلى تدريبات الفريق.

وشكَّل فاتي أحد القطع الأساسية على رقعة كومان، حيث وقع على أربعة أهداف في ست مباريات كأساسي لحساب منافسات الدوري الإسباني في الموسم الماضي، قبل أن يتعرض لإصابة في الركبة اليسرى، خلال الفوز العريض على ريال بيتيس، بخماسية مقابل هدفين، في نوفمبر 2020.

ويمر البارسا بأوقات عصيبة في الأونة الأخيرة، كلفت الفريق التراجع على سلم ترتيب الليجا إلى المركز التاسع برصيد 15 نقطة، بعد مرور 10 مباريات من عمر الجولة، وبفارق 6 نقاط خلف الصدارة التي يقبض عليها مؤقتًا ريال سوسييداد.

ولم يكن كومان أسعد حالًا في دوري أبطال أوروبا، بعدما تكبد خسارتين متتاليتين في دور المجموعات، أمام بايرن ميونخ بثلاثية قاسية في كامب نو، وأمام بنفيكا في ملعب النور بالنتيجة ذاتها، قبل أن ينعش الحظوظ بفوز متعثر على دينامو كييف الأوكراني بهدف دون رد.

ويطمح المدرب الهولندي إلى تجاوز كبوة السقوط أمام ريال مدريد وطي صفحة الأزمات سريعًا لتفادي إقالة تلوح في الأفق المنظور، وذلك على حساب ريو فاليكانو، مساء اليوم، لحساب الجولة الـ11 من الليجا، من أجل استعادة التوازن قبل العودة إلى المعترك القاري.

ويعد أنسو فاتي، صاحب الـ18 عامًا، أحدث الوجوه الصاعدة من «لاماسيا» أكاديمية برشلونة الشهيرة، وقد تم ضمه إلى الفريق الأول في سبتمبر 2020، وشارك في 49 مباراة، وساهم في إحراز 21 هدفًا.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد