تلقى نادي نابولي ضربة موجعة، مساء الثلاثاء، بعدما اعتمدت محكمة الاستئناف بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم، خسارة الفريق السماوي أمام يوفنتوس، بثلاثية نظيفة اعتباريًّا، مع خصم نقطة إضافية لعدم الحضور إلى ملعب ستاديوم أرينا، لحساب قمة الجولة الثالثة من الكالتشيو.
وعجز رجال المدرب جينارو جاتوزو عن الانتقال إلى مدينة تورينو، في 4 أكتوبر الفائت، لخوض مباراة القمة أمام السيدة العجوز، بعدما فرضت السلطات المحلية عزلًا في مدينة نابولي الجنوبية بعد رصد عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتجاهلت رابطة الدوري الإيطالي أعذار الفريق السماوي، معتبرةً أنه لم تكن هناك أسباب واقعية تحول دون سفر نابولي إلى تورينو، مشددةً على أن فريق الجنوب خرق البروتوكول الصحي الذي ينص على عزل الحالات الإيجابية مع استمرار باقي اللاعبين الذين جاءت نتائجهم سلبية في التدريب والمنافسة.
وأحال نابولي ملف مباراة يوفنتوس إلى محكمة الاستئناف، على اعتبار أن الفريق لم يسافر إلى تورينو لأسباب «قهرية»، إلا أن القرار لم يصب في صالح ثالث ترتيب الكالتشيو، ليتجمد رصيده مؤقتًا عن 14 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الصدارة التي يقبض عليها ميلان.
وفي سياق متصل، رفضت المحكمة الطعن المقدم من روما ضد قرار اعتبار الجيلاروسي خاسرًا أمام هيلاس فيرونا بثلاثية دون رد، بسبب إشراك الغيني أمادو ديوارا في اللقاء الذي أقيم في 19 سبتمبر الماضي، ضمن الجولة الأولى من الدوري الإيطالي.
وأوضحت المحكمة أن الغيني لم يكن في القائمة الرسمية لفريق الذئاب المكونة من 25 لاعبًا؛ حيث سُجل ديوارا ضمن فريق تحت 22 عامًا، لا ضمن قائمة الفريق الأول، التي يمكن أن تتضمن عددًا محدودًا من فريق تحت 22 عامًا، وفقًا للوائح الاتحاد الإيطالي.
وقام نادي العاصمة بقيد ديوارا صاحب الـ23 عامًا، الذي يرتدي قميص الذئاب منذ 2019، ضمن الفريق تحت 22 عامًا الموسم الماضي، لكن إدارة الكرة أسقطت تسجيل الغيني في الفريق الأول بعد تجاوز السن في يوليو الماضي.
اقرأ أيضًا: