سجلت دورة الألعاب الأولمبية التي جرت بالعاصمة اليابانية طوكيو، رقمًا سلبيًا، بعدما حققت أدنى معدل مشاهدة في تاريخ شبكة «إن بي سي» التلفزيونية الأمريكية، بتراجع بلغ 42% مقارنة بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وأظهرت بيانات مؤسسة «نيلسن» لقياس حجم المشاهدة التلفزيونية، أن معدل متابعة «إن بي سي» في أوقات الذروة بلغ 15 مليون و500 ألف مشاهد، وهو أدنى معدل متابعة للشبكة الأمريكية منذ أولمبياد سيول 1988.
ومنذ دورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها ريو عام 2016، زادت المنافسة على جذب المشاهدين بشكل كبير مع إضافة منصات بث جديدة، مما أدى إلى تراجع معدل المتابعة للعديد من الشبكات التليفزيونية الرئيسية.
وحظت شبكة «إن بي سي» بمتابعة هائلة عبر شبكة الإنترنت، حيث تمت متابعة الأحداث التي بثتها الشبكة الأمريكية عبر تطبيق «إن بي سي أولمبيكس»، ومنصة «بياكوك»، ومن خلال شركاء وسائل التواصل الاجتماعي مثل «يوتيوب»، و«تيك توك» لأكثر من ستة مليارات دقيقة.
وقدمت شبكة «إن بي سي» تغطية قياسية لأحداث الدورة الأولمبية، التي جرت خلال الفترة من 23 يوليو حتى 8 أغسطس الجاري، استمرت لأكثر من سبعة آلاف ساعة عبر شاشة التلفاز ومنصات البث الإلكترونية.
اقرأ أيضًا: