قرر لاعب خط الوسط الإيفواري يايا توريه، الذي لعب هذا الموسم ضمن صفوف نادي أولمبياكوس اليوناني، وضع نهاية لمسيرته الرياضية، حسبما أعلن وكيل أعماله ديميترو سيليوك، الذي أكد في الوقت نفسه أن النجم الكبير يرغب في العمل مدربًا في المستقبل.
وقال سيليوك، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أنهى يايا توريه مسيرته لاعبًا، وسيبدأ مسيرته مدربًا».
أضاف خلال مقابلة مع القناة التلفزيونية الرومانية «سبورت 24»: «هناك فرص في روسيا وأوكرانيا.. يايا قضى مؤخرًا فترة تعايش مع نادي دينامو كييف، وكان الجميع سعداء به».
وعاد النجم الإيفواري إلى صفوف أولمبياكوس في سبتمبر الماضي، بعدما لعب بين صفوفه في موسم 2005/2006، قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يقوده فنيًّا المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا.
ولكن لم ينجح توريه في تقديم أوراق اعتماده مرة أخرى في أولمبياكوس، وقرر النادي اليوناني الاستغناء عن خدماته وفسخ عقده في ديسمبر الماضي.
ووضع توريه -الذي فاز بلقب أفضل لاعب في إفريقيا أربع مرات، أعوام 2011 و2012 و2013 و2014- نهاية لمسيرته الكروية بعد 14 عامًا قضاها متنقلًا بين صفوف أفضل الأندية في العالم.
ومنذ قدومه إلى أوروبا في عام 2002 من بوابة نادي «كيه إس كيه بيفيرين» البلجيكي، لعب توريه لصالح العديد من الأندية في القارة العجوز، مثل ميتالورج دونستيك المقدوني وأولمبياكوس اليوناني، وموناكو الفرنسي، وبرشلونة الإسباني، ومانشستر سيتي الإنجليزي.
وخلال الأعوام الثلاثة التي قضاها مع برشلونة، توج النجم الإيفواري بالثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا)، وكان ذلك في عام 2009 تحت قيادة المدير الفني للفريق آنذاك جوسيب جوارديولا.
كما فاز مع النادي الكتالوني بلقبين للدوري الإسباني، ولقب وحيد في دوري أبطال أوروبا، ولقب آخر في كأس ملك إسبانيا، ولقب كأس السوبر الإسباني، ولقب كأس السوبر الأوروبي.
ونجح توريه مع جوارديولا، الذي كانت تربطه به علاقة متوترة، في الفوز بعدة ألقاب مع مانشستر سيتي، منها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.